الخميس، يوليو 27، 2006

بين 1941 و2006

Image Hosted by ImageShack.usImage Hosted by ImageShack.us



في الحرب العالمية الثانية تحديدا في الرابع عشر من يونيو 1941 سقطت باريس في وجه الغزاة النازيين بعد بداية الحرب عليها من الجيش النازي الألماني .. وقد احتلها الألمان منذ يونيو 1940 وحتى 25/8/1944.

وأثناء الحرب لم يتمكن سلاح الجو الألماني من هزيمة غريمه البريطاني فكان من الضروري قهر سلاح الجو البريطاني ليتسنّى للألمان غزو الإنجليز، فاتّبع الألمان سياسة مكثّفة بالقصف بالقنابل على بريطانيا، أملاً في إخضاع الإنجليز.
وهنا ألقى النازيون العديد من القنابل لقصف لندن.. وعن نتائج ذلك القصف فالصور كفيلة بتقديم نتائج دقيقة.

ولأننا تعلمنا أن التاريخ يعيد نفسه بحروبه وبقنابله.. فلبنان ليست سوى إعادة لما حدث قديما.. مع تبادل الأدوار
والشخصيات.. فالنازيون صاروا صهاينة.. والانجليز صاروا نحن –العرب-

ولا نقارن بتلك الصور أو نشابه النازية بإسرائيل -حاشى لله- فأين براءة النازية من وحشية إسرائيل وتجبرها.. إن الألمان حتى هذه اللحظة يدفعون ثمن خطيئتهم في محرقة الهولوكست والتي لا يدري احد مدى مصداقيتها.. بينما إسرائيل حتى الآن تحصد التعويضات دون التفكير حتى في إدانتها من العالم لما تقوم به سواء فلسطين أو لبنان أو غيرهم من البلدان العربية.
هي ليست مقارنة بين المعتدين قدر المقارنة بين المعتدى عليهم!! وقدر المقارنة بين الموقف العالمي آنذاك والآن.

هناك 5 تعليقات:

karakib يقول...

و عجبي :)

Me2nour يقول...

وضوع روعة يا ميوية
يا ريت تترجميه للإنجلش علشان العالم كله يشوف

Mai Kamel يقول...

بتهيالى العالم شايف كويس اوى.. بس هو اللى بيستغشى ثيابه عشان ميشوفش بوضوح..!!
سعيدة لمرورك يا
me2
ولكراكيب
منورين يا بشر

سامية جاهين يقول...

فعلا عرض رائع ومدونتك رائعة. يا ريتك تعملي بلوج بالإنجليزية... العالم فعلا شايف وبيستعبط زي ما قلت.. بس احنا لازم نعلّي صوتنا عشان يسمعوه في كل مكان.

Unknown يقول...

اناالمدونة جميلة جدا دى اول مرة اخش عليها انا عرفتها (بصى الخبر الجامد ده)من على التلفزيون..اه والله ..كان فى النهارده برنامج على القناه التالته الارضيه وكان بيتكلموا عن عيد تحرير سيناءوبعدين بيستعرضوا صور على المواقع لسيناء وجابوا مدونتك والله والصور اللى فيها عن سينا وقال العنوان للعاوز يخش يشوف الصور ..ايه رأيك فى الخبر وانا ما بهزرش وعاوز الحلاوة