السبت، سبتمبر 30، 2006

لو لم اكن مصرية.. يافرحتي

لو لم اكن مصرية لوددت ان اكون ايرانية.. على الرغم من انى مش هقدر البس الاسدال اللى بيلبسوه!
الفكرة اني مش مدعية سياسة ولا بقول اني سياسية محنكة انا كبيري الجزيرة وكام جريدة من الجرايد التعبانة بتاعتنا.. ولا شيعية عشان احب اعيش في ايران بس الفكرة ان بتهيالى ان جوا كل واحد منا اتمنا ولو للحظة يعيش موقف ايران وهي بتقول لا
لا مش هوقف تخصيب اليورانيوم
لا مش موافقة على ضرب اسرائيل للبنان وزودت حسن نصرالله بفلوس.. حتى ولو في الخباثة ولو في السر او العلن بس واخدة موقف
لا مش هوافق على رسم الرسول عليه الصلاة والسلام بشكل ساخر.. وعملت مسابقة لرسم الهولوكست رغم الشك التاريخي في مصداقية وجود المحرقة وكل ده بس يكفي تذكير اليهود بان منهم كتير اتدبح ومات على ايد هتلر.
الممتع ان ايران معملتش مسابقة مخصوص عشان ترد بيها على الرسوم دي .. هي اصلا دولة لها مسابقة لرسوم الكارتون سنويا وما كانت تلك المسابقة الا تغيير لمضمونها عشان يردوا بيها.. وفي رأيي انا اسميها توظيف حدث سنوي لرد الاعتبار!

كلامي كله مش جديد.. ولا بيضيف اي حاجة جديدة يمكن الجديد اللى ممكن اقدمه في اللينك اللى هحطه لرسوم كارتونية ايرانيه.. الناس دي مسلمين بعيدا عن سنة او شيعة بس مسلمين وفي رايي انا الذاتي والذاتي جدا.. الناس دي عرفت طريق للتقدم وعرفت طريق لدينها وحكومتها ويا شعبها
كان فيه واحد ايراني اعرفه كان في مصر من سنة.. كان بيقولى مصر انهاردة –من سنة- عاملة زي ايران في السبعينات
انشكحت جدا طبعا وفرحت اوى وتمنيت ان اظل مصرية!
وفضلت طول مانا مروحة اردد "يافرحتي يا بهجتي يا سعدي ياهنايا يافرشي وغطايا" مانا مستحملتش الشعور بالهنا اللى كنت فيه!

كنت هنسى اللينك
http://www.irancartoon.com/
قولولي رايكو في الصور.





Image Hosted by ImageShack.us

الجمعة، سبتمبر 22، 2006

رمضان كريم


فكرت احط صورة وتهنئة برمضان وبس على كدة.. بس لقيتني ممكن اعمل حاجة احسن.. الصحابة رضي الله عنهم زمان كانوا بيحضروا قائمة بالحاجات اللى عايزينها من ربنا ويداوموا على الدعاء عليها في كل سجدة في رمضان.. ومكانش رمضان اللى بعده ييجي قبل ما ربنا يتقبل دعاءهم.. نسخن بقى يا جماعة حضروا لستة بكل اللى عايزينه.. وعلى ضمانتي بإذن الله مش هييجي رمضان الجي الا اما ربنا يتقبل الدعاء باذن الله بس استحضروا النية بس وشدوا حيلكوا
ربنا يتقبل منا ومنكم!

الجمعة، سبتمبر 15، 2006

بنت موديل؟؟.. كان زمان وجبر!

زمان كان فيه موديل .. ده كان قبل ما الإخوان المسلمين يعملوا مظاهرات ويتم إلغاء الموديل .. طب إيه الموديل؟؟
الموديل هي البنت اللي كانت زمان -بقى- بتقلع ويرسموها الطلبة وهي نفسها اللي كانت بتقف قدام الرسام بالساعة والساعتين عشان يرسمها والموديل برضه الراجل اللي كان بيقعد قدام شادية في فيلم " كرامة زوجتي " .. طب إيه الحكمة من كدة؟؟ ببساطة .. لازم طلبة تربية فنية وفنون جميلة يتعلموا رسم الجسم البشري.

طب ودلوقتي ؟؟؟
دلوقتي بقى الموضوع بقى حاجة تانية خالص

بمبنى مكون من عدة طوابق تعلوه لافتة "كلية تربية فنية" رحت ابحث عن سيدة مسنة وجدتها تمسك بمقشة وتقوم بتنظيف الأرضية .. وكانت الدادا –عاملة النظافة-هي بطلة بحثي .. وبعد السلامات والتحيات وأنا مين واصلي إيه بدأت أستفسر منها عن طلاب كلية فنون جميلة والذين يقومون برسم الأشخاص فيما يسمى بالبورتريه ..
وهنا سألتها :
- عمرك أترسمتي يا أم محمد؟
- طبعا يابنتي أنا بساعد الطلبة هما بيقولولى اقعدي كدة وأنا أروح قاعدة زي ما هما عايزين وأفضل ثابتة مبتحركش عشان مبوظلهمش اللوحة يا حبة عيني .. ولما اتعب من التثبيت ده أقولهم فيدوني ريست وارجع تاني ..
- و عرفتي منين يا حجة كلمة الريست دي ..
- بضحكة ممتلئة بالشقاء والتعب .. من كتر قعادي معاهم يابنتي ..
- طب قوليلي يا حجة مبتاخديش أي مقابل قدام تثبيتك ده؟
- والله على حسب .. ساعات يدوني تلاتة جنية أو خمساية أو عشراية لو تعبت معاهم قوي وبين الخمسة والعشرة فيه أرقام تانية بتدفع بس عمرها ما زادت عن كدة .. وفيه ناس تانية بيدفعولي جنية واسكت .. واخدة بالك أنتي .. بسكت لما باخد جنية !!
الحقيقة عملت عبده العبيط وعملت نفسي مخدتش بالي ..

وبعيدا عن هذا الطابق وجدت طالب يرسم بورتريه لأحد الأشخاص الذي يجلس أمامه وكان شكله ابن ناس قوى .. وأخيرا قلت هو ده .. وبكل سرعة انطلقت لأستأذن الرسام ممكن تدي الموديل بتاعك ريست الأول عشان اعرف أتكلم معاه ؟ وبالفعل سمح للأستاذ اللي كان متحنط قدامه انه يفك نفسه ويكلمني .. وبدأت أسئلتي تنزل عليه بفرحة شديدة لأني أخيرا وجدت موديل
و بدأت اسأله .. أنت خريج إيه؟ وبتاخد كام في الساعة؟ وإيه اللي بتعمله بالضبط؟ هل شغلتك فقط انك تكون موديل ؟
في اندهاشه الشديد توقفت عن الأسئلة لأرى سبب ذلك الاندهاش .. وجاءت إجاباته تخفي في طياتها ضحك لم اعرف سببه
قال : "أنا مباخدش ولا مليم من اللي بيرسمني ده .. أصل الدنيا يوم ليك ويوم عليك ولو خدت منه فلوس النهاردة طب هرجعهاله ازاي بكرة لما أجي ارسمه" .. ثم نياهاها نياهاهاها
وفى دهشة شديدة سألته : هو أنت هترسمه بكرة؟
بعد انتهاء انفجاره في الضحك واستفزازي الشديد أخيرا استطاع تماسك نفسه عشان يقدر يتكلم: "أنا طالب زيي زي اللي قدامك ده وهو بيرسمني النهاردة وأنا هرسمه بكرة وهكذا .. هنا في الكلية مفيش خالص موديل بيترسم وملناش غير أربع طرق بس عشان نرسم بورترية
يا إما نرسم بعض زي مانتي شايفه كدة ونحقق اكتفاء ذاتي –وانفجر في الضحك مرة أخرى وكأنه يتلذذ باستفزازي- أو نقوم أحيانا برسم الدادات لو لزم الأمر .. وساعات كانوا بينزلونا الشارع و أي حد معدي نثبته ونرسمه ده إذا وافق أصلا انه يثبت شوية لحد ما أحط ملامح وشه .. أو بقى لما يحن علينا الدكتور ويجيبلنا واحد منعرفش بيجيبه منين ويقعده قدامنا وكلنا نرسمه ودي بتحصل كل ألف سنة مرة مثلا – وطبعا عودة مرة أخرى لانفجاره في الضحك ودموع بتنزل وكف في كف صديقه – بعد تمالكي أعصابي على أخري وكان واضح أن منظري المستفز احد أسباب ضحك خفيف الظل ذاك .. قال: أحيانا بقى بنجيب كتب تشريح الجسم البشري و بندرسها ونعملها إعادة صياغة بدل رسم الموديل وندرس منها تفاصيل الأيد وأبعاد جسم الإنسان وكده يعني.

وهكذا .. أصبحت المقارنة ببساطة بين أم محمد الدادا واحد طلاب كلية فنون جميلة أو ربما احد كتب التشريح .. وللعلم المقارنة في صالح أم محمد الدادا فعلى الأقل تتحصل في نهاية الأمر في أسوأ الظروف على خمساية بينما طالب كلية فنون جميلة في أسوأ الظروف يتم معاقبته بأنه مش هيلاقي موديل تاني يوم يرسمه لو تسبب في تخريب البورتريه ..
اهو الواحد لقى حاجة يعملها لو ملقاش شغل .. حتة مقشة في أيدي وخمساية آخر اليوم والأمور تبقى تمام !

الأربعاء، سبتمبر 13، 2006

عندما أفقدك

عندما أفقدك .. لن اقوى على ذكر حرفا مما قلت لي ولكني سأسير مزهوة بعمق معرفتي بك .. سأصير مغرورة بما بذلته من جهد كي أحفظك عن ظهر قلب .. كي أتعامل معك ومع شعورك ولا شعورك بحرفية تامة دون أدنى وعي منك.

عندما أفقدك –ربما- سأصير مجذوبة بين الناس بما فات من حلو الكلام.. متصنعه العقل والهدوء نهارا ومستسلمة لما يأتي ليلا.. سأعلق على كل لحظة حنين اشعر بها نحو الماضي .. سأجمد الزمن على آخر لقاء بيننا كي يصير اللقاء الأوحد أبدا.

عندما أفقدك سالتحف بالكلمات لأطمئن عليك من على بعد.. سأتخفى خلف الدواوين لأعرف كيف حالك.. سأخاف عليك أكثر مما اخاف عليك الآن

وعندما أفقدك .. عندها يقف الحديث .. تجمد الكائنات .. تتوقف أسطورة الفقد عن الاستمرار .. ولما الاستمرار وقد وصلت سدرة منتهاها؟!
لست ادري لماذا يتجدد بي ذاك الشعور.. ولكن شيئا ما يخبرني أني سأفقدك وعندها.. عندها فقط سأعاني وحدة لم أدركها قبل!

الأحد، سبتمبر 10، 2006

اليوم العالمي لمنع الانتحار

حبيت الحق قبل ما يخلص اليوم حيث فاضل نص ساعة وتبقى الساعة 12 وندخل فى 11 سبتمبر.. فلسه حتى الان احنا فى 10 سبتمبر يعني لسه فى اليوم العالمي لمنع الانتحار.. فيا جماعة أي حد ناوي بقى او كانت عنده النية ياريت يأجلها ع الاقل ع الاقل لبكرة
بكرة بس كلها نص ساعة واعمل اللى انت عايزة!

اليوم العالمي لمنع الانتحار!!!!
ولله عالم هايصه وعالم لايصه.. او بالادق عالم فاضية!