الخميس، ديسمبر 21، 2006

سبع صنايع "اخيرا للنور"


ذات يوم.. كان تحديدا في الاجازة الكبيرة الصيفية كنت وقتها مبكتبش غير خواطر.. تقوقعت وقررت اعمل سلسلة من الخواطر مربوطة سوا باسلوب كتابة او بقالب واحد او بفكرة واحدة.. وبدأت اكتب واحدة بواحدة اتكونت عندي 7 خواطر بعد 3 شهور.. تلات شهور انتجو العمل ده بالظبط انتهى في يوم 6 نوفمبر 2004.. والعمل ده عزيز على قلبي جدا.. حاولت انشره في جرايد او في سايتات الكترونية لكن للاسف مشافش النور حتى الآن.. وبما اني الان صاحبة بلوج وتطبيقا للمبدأ العظيم "بلوجي وانا حره فيه اغسله وانشره واكويه" فاحب اطبق اللايحه رقم اتنين من انشره دي.. وقررت انشر الخواطر دي.. فكرت احطهم بحلقات متباعدة بس لقيتها هتبقى بايخة قوي.. حلوتها في لمتها مرة واحدة وقرايتها مرة واحدة.

ملحوظة: اصحاب النفس القصير واللى مش غاويين قراية كتير يمتنعون لانها محتاجة حد عنده صبر شوية.. وشكرا لكم مسبقا.

وسبحان الله العاطي.. قد تم نشره تحت رعاية دار سوسن للنشر الالكتروني "سبع صنايع"
------------------------------------------------

سبع صنايع .. إنهم سبع ولكنهم ليسوا بصنايع كما سوف يفهمها البعض .. إنما هي صنايع كما لو كانت إحتراف الصنعة .. الوصول لمرحلة الاحتراف .. أن تكون متعمقا رأسيا في الشيء .. ان تبني بناء شاهق مرتفع يرتفع بك فوق كل شيء حوله فيصبح كل شيء أدناه..

التسلق الطولي والارتفاع العالي.. كلها كانت مسميات لمرحلة الاحتراف التي وصل إليها هؤلاء السبع.

بالرغم من الوجود المادي الملموس لاصحاب تلك المهن ..وبالرغم من واقعية المهنة الا انه ربما تكون – أنت - أحد هؤلاء .. ربما كنت أحد هؤلاء السماسرة .. أو كنت يوما قاتلا مأجورا دون ان تشعر .. ربما كنت طبيبا أو كاتبا .. ربما حملت يوما قصعة ورمل واصبحت عتال دون أن تدري .. ربما سجنت أحدهم يوما أو تاجرت بشيء ما .. من يدري؟؟

تلك الصنايع موجودة بالفعل و ربما تكون مارستها يوما ولكنك لم تشعر.. ولست في حاجة إلى شهادة لأثبت لك أنك قادر على ممارسة كل تلك المهن في آن واحد..

يكفيني أن تقرأ أحدى صفحات دفتر مذكرات كل من هؤلاء لتقرر بنفسك بعدها ..

أكنت يوما أحدهم؟!!

اضغط على الوصلة لتقرأ "سبع صنايع"

مي كامل

هناك 3 تعليقات:

Cheb Amadou يقول...

بصى يا مى، انتى عارفة انى كائن غير الكترونى، وبالتالى مابعرفش اقرا حاجة على شاشة الكومبيوتر، فلما شفت الخواطر اتصفحتها بسرعة بس لقيتها شدتنى قوى وفجأة من غير ما احس لقيتنى قعدت قريتها كاملة على شاشة الكومبيوتر، بجد رائعة يامى، ماقريتش فى حياتى حاجة كده، وعجبتنى حاجة ماعرفش انتى كنت قاصداها ولا لأ الخاطرة الأخيرة حسيت انها بترجعنى بشكل لا ارادى للأولى، فكرة عدم الرضا عن الذات اللى جت فى الآخر كانت هى تقريباً العلاج الموصوف فى الخاطرة الأولى بس مع اختلاف المسميات، ماعرفش يمكن انا اللى اكون شايف ده وانتى مش قاصداه، بس بجد رائعة جداً.

Mai Kamel يقول...

ولله يا احمد هو ترتيب الصنايع مقصود.. يعني بعد ما كتبت كل على حدة قعدت ارتبهم وابرر لنفسي ليه دي لازم تكون بعد دي..

عموما انا مبسوطة اوى انك قريتها وانها عجبتك دي عندي اكبر من انك قريتها
:D:D:D:D:D
انا مبسوطة

Eanass Abouzeid يقول...

سبع صنايع من أجمل ما قرأت ببساطه قمت بالتعبير الشيق عن موجودات غير ملموسه و لكن محسوسه
كان أجمل ما فيهم أخر أربع صنعات و لكن صنعة الإسفاف كانت فعلا عروسهم كلهم
تحياتى و إحترامى لهذه العمل