الأحد، فبراير 11، 2007

صور تستحق المشاهدة!


في شبه جزيرة سيناء وعلى الأخص في طابا وماحولها من مناطق تجد بعض المناظر والأماكن التي تستحق التصوير لاشك.. منها ماهو ديني ومقدس ومنها ماهو سياسي وكاد أن يصبح مقدس.. اتيحت ليا الفرصة اني اتواجد هناك كام يوم ولقطت الكام صورة دول
الصور دي من طابا وسانت كاترين

صورة جبل دكا .. الذي ذكر في القراءن في الآية الكريمة "وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ" سورة الاعراف الأية 143
الجبل المذكور هو ذلك الجبل والذي من يومها تحول إلى تل وليس جبل.. ولأنه اتدك فقد سمي بجبل دكا.


دي صورة شجرة العليق .. وتلك الشجرة التي اضاءت لسيدنا موسى عليه السلام فقال لأهله اني ءانست نارا لعلي أتي منها بقبس.. ولما راح هناك لقاها شجرة مضيئة مش نار محترقة وقدام الشجرة الواد المقدس طوى اللي قال فيه ربنا لموسى "اخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى" والمفروض انهم حولو الوادي المقدس لمكان حوطوه بسور وعملوله باب وللاسف مكانش مسموح بالدخول عشان نصور!


على اطراف طابا.. تجد الحدود المصرية وتقابلها الحدود الفلسطينية سابقا الاسرائيلية حاليا.. في الصورة تجد العلم المصري يقابله العلم الاسرائيلي.. ويقال ان كان فيه خناقة كبيرة على كيلومتر من حدود مصر كانت اسرائيل عايزة تنسبها لارضها اللى اصلا محتلاها لانها على ربوة عاليه ومن خلالها ممكن تكشف عدة مساحات في دولتي مصر واسرائيل بس بعد طول نزاع حكمت المحكمة الدولية باحقية مصر في ذلك الكيلومتر


الرئيس الراحل انور السادات قرر يعمل استراحة في شبه جزيرة سيناء وسماها وادي الراحة.. بناها بالشكل اللى انتو شايفينه ده وبنى فيها مسجد وتمنى انه يبني كنيسة ومعبد يهودي ويحول المكان لمجمع اديان.. للاسف مات قبل تحقيق الفكرة وطبعا اللى بيموت محدش بيعبر افكاره ولا احلامه وانتهى المكان على الحال ده.. للعلم المكان شكله لطيف والبناء جيد


قلعة صلاح الدين على جزيرة فرعون وهي قلعة تهدمت تماما ونهبت تماما وماتراه هو بناء جديد بالكامل على امل اعادة ترميم ولكن لم يكن هناك اثار ليعاد ترميمها فتم بناءها كاملا


البحيرة الصناعية في قلعة صلاح الدين بطابا

جدير بالذكر ان اليهود قبل ما يسيبو سينا دمروا كل ما استطاعو تدميره من اثار متبقية او بناءات او منشآت واخيرا الاثار اللي كانت موجودة سواء في دير سانت كاترين أو حتى في القلعة اتنهبت تماما برحيلهم.. طبعا كلنا عارفين دلوقتي مين اللى نهبها!!

هناك 6 تعليقات:

Amr يقول...

اتجهت الأديـــبــــة مي كامل إلى فن التصوير في الأيام الأخيرة بعد عودتها من رحلة أسرية إلى طابا

Mai Kamel يقول...

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تخيل لو نزل خبر بجد.. ساعتها بجد ممكن افطس م الضحك او انتحر م الهذيان

يلاماعلينا.. المهم منورني يا زقزوق

Cheb Amadou يقول...

الصور دى رجعتنى كتير قوى للمرة الوحيدة اللى رحت فيها سينا من زمان، ماكنتش باعرف استخدم كاميرا ساعتها لكن كنت حاموت اصور الحاجات دى، وبفضل صورك عادت الذكرى، ربنا ما يحرمنا من صورك يا افندم:-)

Mai Kamel يقول...

:))))
انا كمان مبعرفش اصور اصلا بس البركة في الديجيتال بقى
:D

Ayman Elsherbiny أيمن الشربيني يقول...

صور جميله الحقيقه، اتمنى انك تكوني استمتعتي بالاجازة دي.

sherif يقول...

حلو قوي الموضوع

انا بحب جدا المواضيع اللي بتوديني في اماكن بعيده مشوفتهاش كان في حد بيفسحني

عايزين من ده كتير

علي فكره انا رفعت شويه حاجات من شغلي علي مدونتي ابقي بصي