الجمعة، أكتوبر 26، 2007

تصبحو على حضن دافي

بحس بالوحدة في ايام غريبة قوي.. وبكره الوحده جدا

متفهمش ليه فى اكتر ايام بتكلم فيها الناس وتهرج مع اغلبهم ويحسو انك فراشة طايرة من السعادة في اليوم ده تحديدا بتروح وانت مليان كآبه غريبة

كأنه مينفعش يفلح ظنهم فيك وتكتشف انك مش مبسوط زي ماهما تصوروا

حتى الاشخاص اللى متعود تستنجد بحضنهم في اليوم ده تحديدا مبتلاقيهمش.. وتصعب عليك نفسك اكتر

تبدأ تفكر.. هو انا اصلا كنت مكتئب وكنت بداري بالتهريج؟؟ ولا انا كنت كويس وعادي وكتر التهريج خلاني افكر في حالي؟؟

بعد كوم تفكير.. تتعب اوى.. وترمي جسمك ع السرير تقول هكمل تفكير عليه.. بس النوم يغالبك وترتاح من مخك ده

تصبحوا على خير


الثلاثاء، أكتوبر 16، 2007

إليهما.. وآخرين



أكره كلمة "النهاية" كرهي للظلم والقهر ، حتى ولو كانت افيش على تتر فيلم ممل قتلني وقتل الوقت معه، ولكن على الاقل فى الافلام تستطيع استشعار النهاية اذا لم تكن تتعرض لمخرج من النوع المجنون/العبقري

اما في الواقع.. فالواقع ان الاغلبية بعد النهاية يتهامسون بينهم "كنت اشعر باقتراب النهاية" وتتساءل انت في غيظ "لما انت كنت حاسس قوي متنيلتش اتصرفت في اي حاجة ليه؟"

الأسوأ من هؤلاء هو من يشعر بالفعل باقتراب النهاية ولايملك ادنى تصرف لتغييرها، والأسوأ حالا على الإطلاق من يتخذ بيديه قرار النهاية وهو متأكد أنه ليس هناك من سبيل آخر.. بشكل ما النهاية توحي بكم من اليأس والحزن مطبق لدي.

مني إليهما..

وإلينا

وآخرين

الأحد، أكتوبر 14، 2007

11 سبتمبر فهرنهايت.. كمان مرة



لا يبدو ان المخرج المثير للجدل "مايكل مور" ينوي التنحي عن تصدر قائمة الاعلاميين المشاغبين في أمريكا والعالم أجمع، فبعد ان قدم فيلم "11 / 9 فهرنهايت" في عام 2004 والذي بات فيلما عالميا، ينوي المخرج تقديم جزء آخر للفيلم بعنوان "2/1 11/9 فهرنهايت" والمتوقع ظهوره بأمريكا في 2008

في الجزء الاول من الفيلم كان مور قد قدم صورة للواقع الحالي لامريكا بعد احداث تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر وكيف تم استغلال الموقف لصالح الارباح التجارية للحكومة الامريكية والاموال الشخصية كذلك للرئيس الامريكي الحالي جورج بوش مع اشارة واضحة وصريحة لكيفية انتخاب بوش والتلاعب الذي تم في تلك الانتخابات ونتائجها، ولاقى مور هجوما حادا من الشعب الامريكي بعد ان اوضح في فيلمه معرفة الحكومة مسبقا لتاريخ التفجيرات وان اللوم لا يجب ان يلقى كاملا على المسلمين او المتسببين في التفجيرات.

وفي الجزء الثاني يقوم مور بمتابعة تطورات الموقف، فقد تم انتخاب بوش للمرة الثانية ولازال الجنود الامريكيين في العراق ولازالت الحرب قائمة في وسائل الاعلام بين امريكا وبين مفهوم "الارهاب".

مور.. صحفي ومخرج

ولد مور -53عام- في مدينة فلينت بولاية ميتشيجان بأمريكا والتحق بمدرسة "davision" الثانوية حيث ابدى اهتماما ملحوظا في مادتي الدراما و"النقاش" ثم درس بعد ذلك الصحافة في جامعة ميتشيجان الا انه بعد فترة ترك الجامعة وعمل بشركة "جنرال موتورز" ثم بعد فترة قام بتأسيس جريدة "صوت فلينت" المحلية والتي نجحت بشكل كبير لتتحول الى "صوت ميتشيجان" وتغطي الولاية بأكملها ثم اغلقت الجريدة بعد فترة.

انتقل بعد ذلك مور الى كاليفورنيا حين اصبح المحرر الخاص بجريدة "mother jones" وهي جريدة مستقلة غير مخصصة للربح تقوم على التحقيقات السياسية العميقة.

نشأت بعد ذلك علاقة بين الرئيس الامريكي السابق "جيمي كارتر" ومور جعلته على صلة وثيقة بالاحداث السياسية أول بأول ومن ثم باتت شهرته كصحفي في الاتساع خاصة بعد ان نقده كثير من الصحفيين واصفينه بانه "صانع الافلام المراوغ".

بدأ مور تقديم الافلام عام 1989 بفيلمه الوثائقي "روجر وأنا" الذي يقدم فيه قضيه تقليص العمال في مسقط رأسه "مدينة فلينت" لجني الارباح الكبرى، و نال عنه جائزة "فيلم السلام" في مهرجان برلين الدولي.

ثم في 1995 قدم فيلم "اللحم الكندي" والذي من بطولة "جون كاندي" و"الان الدا" والذي قام بتأليفه بنفسه ويقدم فيه أحد افكار النظام الامريكي لتعويض خسائره في ارباح الجيش والنظام الدفاعي فيختلق حربا باردة مع دولة لا ذنب لها مثل كندا.. في قالب ساخر وكوميدي ولاذع في آن واحد ليشير الى أحد اسباب الحروب التي تشنها امريكا على العالم بدعوى الارهاب.

وفي 1997 عاد مور مرة اخرى للوثائقية بفيلمه "the big one" والمقصود بالعنوان "دولة امريكا" والذي يقدم فيه الارهاب الاقتصادي التي تنتهجه المؤسسات الكبرى في استغلال عمالة باجور متدنيه لجني ارباح كبرى دون الاستعانة احيانا بالعمال الامريكيين مما يسبب البطالة وقد يصل الامر احيانا لاستخدام المسجونين في السجون، والذي نال عنه جائزة افضل فيلم وثائقي من بوسطن.

احتراف السياسة الساخرة

في 2002 بدأت شهرة مور تأخذ منحى واسع بشدة حين قدم فيلم "bowling for columbin" والذي قدم فيه تاريخ العنف الامريكي في محاولة لاثارة تساؤل ساخر "هل نحن مجانين أسلحة أم نحن مجانين وحسب؟" ودعم الفيلم بوثائق مصورة وكتابية عن مفهوم التسليح في أمريكا وتجارة الاسلحة، ولم يكن هناك مفرا من ان ينال جائزة اوسكار عن ذلك الفيلم كافضل فيلم وثائقي بالاضافة الى أكثر من 20 جائزة اخرى عن الفيلم.

وفي 2004 اطلق مور فيلمه القوي "11/9 فهرنهايت" الذي خلق له الشعبية العربية بعد ان قام بفضح النظام الامريكي الحالي واستغلاله لتلك الاحداث، وفاز بجائزتين من مهرجان كان عن ذلك الفيلم، ولم يكن من السهل ان يتوقف مور بعد ذلك عن تلك الافلام التي صارت قنابل للجمهور ينتظر تفجيرها بفارغ الصبر فجاء في عام 2007 ليقدم فيلمين ناجحين احدهما بعنوان " كابتن مايكل في أمريكا" والذي قام فيه بزيارة عدد من الجامعات في كافة ولايات امريكا ليرى مدى تأثير ادارة بوش على تفكير الطلبة واراءهم السياسية.

والآخر "سايكو" او المريض النفسي ناقش فيه قضية التأمين الصحي في عقد مقارنات بين انظمة التأمين الصحي داخل امريكا نفسها والبلدان الاخرى، وتم تصنيف الفيلم كثالث فيلم جمع ارباح على مدار التاريخ للافلام الوثائقية.

لم تقتصر انشطة مور فقط على الافلام السينمائية الوثائقية بل امتدت لتشمل بعض الافلام في التليفزيون الوطني الامريكي والذي ناقش فيه عدة قضايا مثل المشردون وحرب الخليج ومفهوم العدالة وحتى حقوق الحيوانات.

ربما ذلك الارشيف المزدحم كان سببا قويا بشدة لأن تقوم "نيويورك تايمز" باختيار مايكل مور واحد من أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم عام 2005 خاصة بعد ان سأله عديد من الجمهور "لماذا لاترشح نفسك لرائسة الولايات المتحدة الأمريكية؟" فمعجبيه وجمهوره يضمنون له الفوز المؤكد.



الموضوع تم نشره على MBC.net

السبت، أكتوبر 13، 2007

كل سنة وانتو طيبين


عيد سعيد عل كل المسلمين يارب
كل سنة وانتو طيبين.. ملقتش حاجة ممكن تتقال في المناسبة دي بس لقيت بوست اميرة حاطته فكرتني بايام حلوة وموقف لطيف وكوميدي

تحياتي من هنا للأخ سعد ابن الحاجه نبيهه
وكل سنة وانتو طيبين

الخميس، أكتوبر 11، 2007

EPIC 2014



بالصدفة البحته دخلت على مدونة مستنقعات فحم لاجد مقال اشير فيه بجملة الى احد الافلام الوثائقية عن تطور وسائل الاعلام في شكل يتنبأ بالمستقبل

الفيلم اسمه epic 2014 وتم اطلاقه في 2004 واضح طبعا انه يتنبأ بما سيكون عليه الحال في عام 2014 لوسائل الاعلام، ولكن ما ركز عليه الفيلم هو تاريخ ظهور محركات البحث اولا واشهرهم على الاطلاق امازون وجوجل ثم اتحادهم معا والحرب القائمة بين الجرائد على راسهم NewYork Times ومحرك البحث جوجل زون "اتحاد جوجل وامازون دوت كوم"

بشكل ما الفيلم خلاني افكر ليه الحرب دي موصلتش عندنا بنفس القوة حتى الان.. مع ظهور البلوج والفلوج "الفيديو بلوج" كان من الطبيعي تتاثر الصحافة بيهم وبالفعل اتاثرت صحافتنا بيهم بس لسه واخدينهم على مستوى الفضايح وتسريب الفيديوهات المثيرة ولم يؤخذ منها ما يمكن القول عليها معلومة جديه الا في قضية او قضيتين تقريبا في الفترة الماضية.. مش عايزة اسأل السؤال الساذج هل الانترنت هيغني عن الجرائد او لا لانه سؤال عبيط ومعروف اجابته

الاجابة اللى حفظوهالنا فى الكلية انه طبعا لا لان كل وسيط بيحتفظ بميزاته والا كان الراديو اختفى لما طلع التليفزيون.. بس طبعا من السذاجة نقول ان النت هيغني عن الجرايد واحنا عندنا تلات اربع الشعب اصلا مبيقراش الجرايد والربع الباقي اغلبه معهوش فلوس يشتري الجرنال، يعني يشتري جريدة يعرف بيها اخبار العالم ولا يوفر الجنيه ونص يجيب بيه فول لعياله وبيته؟؟؟!!!

اما عن النسبة بقى اللى بتستخدم النت في مصر .. فحدث ولا حرج.. يعني م الاخر الجرايد تطمن خالص وتحط في بطنها بطيخة.. بس مش بطيخة صيفي قوي لان لو النت مش كتير بيستخدموه، فللاسف الموبايل بيعمل حاجات اكتر من الانترنت والجاهل قبل المتعلم عارف فيه كويس جدا.

بعيدا عن الحديث السقيم عن التكنولوجيا في مصر.. نرجع للفيلم مرة تانية.. الفيلم معمول بشكل بسيط جدا وجذاب في نفس الوقت، ولم يتوقف الفيلم عند 2014 بل ظهر له فيلما اخر اسمه Epic 2015 في يناير 2005 واللي بيتناول فيه التطورات التي حدثت على جوجل وخدماته من خرائط وخدمة GPS "وهي خدمة تتيح للمستخدم معرفة موقع اي مكان في اي حته على كوكب الارض"

حتى الان لم يظهر سوى فيلمين فقط صنعهم روبن سلون ومات ثومبسون.. ولكن بشكل ما تستطيع توقع اجزاء اخرى للفيلم بعد عددا من الخطوات الواسعة التي ستتخذها جوجل او غيرها من الشركات المحتكرة للتكنولوجيا الحديثة..

فانتظروا إنا معكم منتظرون

شاهد الفيلم: