الخميس، نوفمبر 22، 2007

الفطور عند تيفاني breakfast at tiffany's


بين عدد من الافلام الرومانسية.. لن تجد فيلما كلاسيكيا رائع مثل هذا.. "الفطور عند تيفاني" هي رواية بالاساس تحولت لفيلم فيما بعد، والفيلم غير في ترتيب اسلوب حكي الرواية





قصة الفيلم تدور حول "هولي" الفتاة المرحة والتي لا تلقي بالا لاي شيء سوى حفلاتها الدائمة، والتي جسدتها اودري هيبورن
هولي ايضا تحمل ماض غير معروف وتسكن فى احد العمارات حيث تتعرف على جارها الذي يقع في حبها ولكنها تؤمن بالحرية فترفض ان تسجن نفسها في حبه.. وبعد معرفة ماضيها وانها كانت متزوجة وهربت من زوجها بعد ان حاول ان يمتلكها ويقيد حريتها تبدأ علاقة هولي بجارها تزداد.. وتقرر هولي ان تقطع تلك العلاقة التي لاترى منها امل حيث يعمل جارها كاتب روايات وهي لا تعمل بطبيعة الحال


تتعرف هولي على احد الاثرياء ويقررا الزواج الا ان بعض المشاكل التي تقع والاحداث تفضي بالزواج الى الاستحاله وتعود هولي الى حيث بدأت من الصفر لاتملك شيئا، تفقد اعصابها وتنهار الا ان جارها الذي يحبها يشفق عليها ويعرض عليها الزواج وتوافق في النهاية بعد حديث عن معنى الحرية ومداها وفلسفة الحب والحرية


الموسيقى التصويرية للفيلم اكثر من رائعة، كلاسيكية كما حال الفيلم تمام، قد لاتخرج الموسيقى عن استخدام اله واحدة فقط فيها الا انها كافية لان تجعلك حين تسمعها مرة ثانية ستتذكر فورا وقوف "هولي" امام محل تيفاني للمجوهرات صباحا بعد احد حفلاتها الساهرة لتفطر امام المحل كوبا من اللبن وكرواسون وتنتهي منهما لتمضي الى شقتها.

الفرق بين الرواية والفيلم ان الفيلم احداثه تسير بالتسلسل الطبيعي والمنطقي الا ان الرواية هي سرد من جار "هولي" بعد ان فقدها يحكي كيف قابلها وماضيها وكل تلك الاحداث، ثم تتطور الرواية ليعودا لبضعهما البعض
ان لم تكن قد شاهدت الفيلم او قرأت الرواية ، فافعل واحدة منهما على الاقل، فكليهما يستحق.. وكفاية يعني ان اودري هيبورن في الفيلم اصلا


الجمعة، نوفمبر 09، 2007

يلانهرب من هنا

يلا نهرب من هنا يلا نبقى لوحدنا



المكان دا مش بتاعنا والزمان دا مش لنا



يلا على ابعد جزيره نشرب مالمطره الغزيره

دا الامير انا والاميره انتى والكون ملكنا*

يلا نسكن اى غابه نلقى فيها وحوش غلابه

دى التعالب والديابه مش هتسرق حلمنا

همشى لما الليل يليل قولوا خواف قولوا عيل

قلبى شايل مش قليل ليه نشيل على قلبنا

يلا نهرب من سكوتنا يلا نطفش من بيوتنا

حتى لو ف الرحله موتنا تبقى موته حنينه

يلا نهرب من هنا



القصيدة عرفتها من محمد قرنة وصاحبها "محمد بهجت" اللى كان بيكتب زجلو كليب فى جريدة الاهرام لو حد فاكر.

* البيت ده مكسور..