الأربعاء، سبتمبر 03، 2008

استناد



هي لن تدعي القوة، فهي ستكتفي فقط بايماءة رأسها والتي لن ترها عبر الهاتف.. ولكن ربما ستستشعر في صمتها سكونا لم تعهده، قد تبدي تعجبا.. ولك مطلق الحرية في ابداء أسوأ الآراء بشأنها، لك مطلق الحرية في الحكم عليها كيفما يحلو لك.. هي لن تعترض كثيرا فهي تؤمن جدا بأن الاختلاف في الرأي يفسد للود ألف قضية وقضية.


أما قضيتك سيدي الفاضل فهي معقدة بشدة، لذا لن تستمع إليك من منطلق الناصح الأمين، أعدك أنها ستتألم لألمك، وقد تباغتها دموعها تنفيسا عن ذلك الألم.. وستصاحبها فكرة احتوائك أياما طويلة، وقد تشعر بالذنب لانها لم تتمكن من محو حزنك لفترة، .. إلا أنه بعد كل تلك المشاعر النبيلة والتي لن تستفد منها أي شيء.. سيبقى الأمر على ما هو عليه


فلا تبتئس كثيرا.. يمكنك الاستناد عليها إلى أن يتغير منحنى الحياة المرير ليستحيل إلى ذلك المنحنى المبتسم المبعث عليك وعليها بالتفاؤل.. فقط لا تنساها في أخبارك السعيدة.


نسيت أن أخبرك بأنها ستدعو لك.

هناك تعليقان (2):

mohamed يقول...

ممكن كل دا ميغيرش حاجة .. بس في نفس الوقت ممكن يخلي الحياة مختملة أن في حد جمبك بيشاركك كل حاجة أيا كانت

Mai Kamel يقول...

:)
وهو المطلوب اثباته
تحياتي