الثلاثاء، أكتوبر 14، 2008

اجب عن الاسئلة التالية






اختر مما بين الأقواس:

(إما ان تكون شخصا يعيش حياته - أو أن تكون شخصا يفكر في حياته)

(إما أن تحلم أحلامك بنفسك- أو ان تصبح جزءا من حلم شخصا آخر)

(إما أن تعبر عن رأيك- أو أن تريح عقلك من التفكير بلا داع)

(إما أن تحيا لتتعلم - أو انتقي شكل الشلته* التي تريد أن تكونها)

(إما أن تخلص - أو تتوقف عن المطالبة بالتقدير)
------------------------------------------------


* الشلته: ايوة هي المخدة اللي بنقعد عليها دي، ومش غلطة لغوية ولا حاجة انا قاصداها

السبت، أكتوبر 11، 2008

بألف وجه



سافصح لك عن سرها، الموضوع في غاية البساطة، وبسيطة هي ايضا، الحياة لا تستحق كل هذا التعقيد الذي نحملها اياه.. فقط اقتنع بانك ستقابل الف شخص في وجودها.. هي لا تستدعيهم، هم الذين يحضرون بشكل مباغت لها ربما أكثر منك..
والحل لتلك المباغتة؟ استعد لتلقي وامتصاص المفاجأة دون فزع.. واتقن الارتجال جيدا.. قد تصير محترفا يوما ما.. من يدري؟

بصوت هاديء شبه نائم تحادثك.. تشعر وكأنها تتحدث اليك من احلامها، تشعر ايضا انك بسهولة ستستدرجها، هي لن تفكر كثيرا قبل ان ترد عليك فستخرج منها بالاجابة الصريحة الصادقة بسهولة، تشعر وكأنها ابنتك أو اختك أو ذلك الحضن الدافيء الذي ستلقي اليه كل ما اتعبك من الحياة يوما، وما ان تصل للنقطة التي ستدرك فورا انها صارت طوع بنانك، ستفاجأ بصوت اجش يرد عليك "ايه؟".

بصوت جاد وحازم تقنعك بأن سبب نوم الأفيال لمدة طويلة هو أنهم ربما يحلمون بالتهام ارانب برية تسبح في فضاء ذو لون بمبي.. ستلقي اليك قولا محملا بالـ "اي كلام" وستقتنع فورا بكلامها، ولما لا يوجد فضاء ذو لون بمبي؟ بهذا الصوت الجاد وتلك النبرة الحازمة لابد وان نحاول جعل الفضاء بلون بمبي.. فلنخوض التجربة معا.

طفلة تلعب بكل ما اوتى لها من قوة، تلك هي الشخصية التي ستجدها في صوتها الطفولي الشقي، حالة من البهجة ليس لها معنى ولا مبرر ستدفعك فورا للتفكير في حدائق خضراء وتذكر وقت المدرسة واللعب والبحر.. ولا تنسى قلعة الرمال، لعبة كل الأطفال.

جفاء تام وملل شديد في صوت آخر ستسمعه، يجعلك تندم على الدقائق التي تحسب عليك بلا ادنى داع، والأسوأ أنك بجانب المقابل المادي الذي ستدفعه، ستدفع جانب معنوي بعد أن يصيبك الملل والزهق لمدة ساعة او ساعتين، وستجد جملة واحدة تتردد في رأسك "موت وخراب ديار"!!!

الشيطان وحده سيحضر تلك المحادثة، وبذلك الصوت لن تجد مفرا من مصاحبة الشيطان قليلا لتستمع الى ذلك الصوت، ضماني الوحيد اليك هو ان تلك المحادثة لن تستمر طويلا، استعد للتحول.

اللعبة لاتزال مستمرة، فمؤشر التغير لا يهدأ اطلاقا، زئبقي النوع شديد الحركة.. استغل الموقف وغير اللوكيشن والديكور كلما مللت الشخصية، وستتغير الشخصية بتغير المكان سريعا، فقط اتقن فن الارتجال، كيلا يصاب المشاهدون بالملل، فالمسرح لا يملك خاصية الفواصل الاعلانية، لاتملك سوى ستائر قرمزية، واذا اسدلت الستائر اعلنت وقت المغادرة.