الأحد، مارس 29، 2009

حبه تحت وحبه فوق




الحياة مستويات وطبقات وحاجات كتير فوق بعض، مستوى مهني او عائلي او في الصحاب او في نفسك او حتى مع ربنا.. كلها مستويات وكل واحد ومستواه يعني

حاجات كتير تفقع وتحرق المرارة، والواحد قرف من كتر الحاجات اللي بتقرف

قرفانه من روحي ومن أغلب الحاجات اللي حواليا، قرفت من اسلوب الشغل بالشكل ده،

كل يوم الاقيني بقول رباعية تخاريفي: حاسب من الاسافين وحاسبلها، حاسب م الاسافين ومن حبلها.. راح تنتهي ولابد راح تنتهي.. مش انتهت اسافين من قبلها؟؟

ولله مش اكيد بقى الموضوع ده، اصل مش كلها بتبقى اسافين فيه مغارز وفيه حفر وفيه نقر، الطريق منيل يعني

قرفت من السيطرة والتحكمات، وحبه فوق وحبه تحت واخص عليك يابتاع الكحك، تقريبا بتاع الكحك كان السبب منه لله..

صحيح انا مبقاليش كتير تحت، يعني كنت فوق قوي من فترة طويلة، بس اديني اتجابت تحت، وعندي الشجاعة الادبية (نفسي اعرف اشمعنى الأدبية بتيجي ورا الشجاعة لزق) بس المهم عندي الشجاعة الأدبية اني اقول اني بقيت تحت

عادي يعني.. كلنا لها.

ولأني بعتقد ان البلوج عبارة عن (مالطة افتراضية، متاخدة من بتنده في مالطة ومحدش سامعك وبتجعر مع روحك) فانا بقى احب اصرخ مع روحي شوية واقول ان ليا شوية طلبات

عايزة يبقالي شوية سيطرة على الوقت، على العصبية، على ردود الأفعال.

انا نفسي اقول للواطيين انتو واطيين في وشهم واهبدهم قلمين وامشي، ساعتها يمكن احس بجد اني عملت لروحي حاجة.
نفسي اعمل لنفسي ريموت كنترول، وقت ما الاقي القناة بدأت تعرض ما لايحمد عقباه اقلب علطول، بسهولة كدة يبقى القلب
نفسي اخلص من حالة اللاسلم واللاحرب دي، ياسلم يا حرب وخلينا نخلص، العين بالعين وخلينا احنا الاتنين عمي

نهايته.. من منبري هذا احب اعلن اني اكتفيت، شكرا.. كفاية كدة

ممكن بقى شوية فوق؟

انا وحشني فوق ده :(((((((((


السبت، مارس 21، 2009

دعوة للجنان




هل ندّعي الجنون كيلا يحكم علينا الناس؟ أم لا يحكم علينا الناس لأننا مجانين؟

!!!!


اصلها بصراحة فرصة، تلاقي كل واحد فرحان بنفسه قوي ويقولك "لأ اصل انت متعرفنيش انا ابن مجنونة" المفروض ساعتها تخاف انت بقى وتعملّه الف حساب، الواد مقطع بطاقته يعني، مجنون ومبيهموش

الجنان بقى صفة يتمنى الجميع ان يتصفوا بها، لانه ليس على المجنون حرج، وبالتالي فهيكون معاه رخصة يعمل اللي يحبه بدون ما حد يحاسبه.

اعتقد هيكون فيه مساواة لو عممنا الجنان المكتسب ده، ساعتها هنعيش كلنا في حالة من الجنان الفعلي، وهيبقى زيي زيك، انت مجنون وانا مجنونة، وجنان على جنان ميلفش بقى ساعتها

انما المشكلة ان يبقى فيه طرفين، واحد عامل نفسه ابن مجنونة والتاني ماسك نفسه مهما اتعصب، طيب ده ظلم بصراحة

زي ما الاخ العصبي ماسك نفسه وبيبذل جهد انه يتعامل مع الناس كويس رغم اللي فيه، على المدّعي الأول أن يقوم بالمثل والا فلنطبق الجنان على الجميع.

السبت، مارس 07، 2009

سقف الحلم

إلى من أعاد إليّ الحلم مرة أخرى
إلى من حطم هذا السقف المطبق على أنفاسنا
وإلى سبب قراءتي لـ (ساحر الصحراء) لباولو كويليو وترجمة عبقري الأدب بهاء طاهر
بجد.. شكراً

----------------------------------------------



منذ الطفولة تغمرنا الأحلام الخيالية، تتدفق على أذهاننا وخيالنا الخصب بلا داع، نعيشها رغما عنا، فنظل مواطنين من الدرجة الأولى في عالم الخيال إلى أن يباغتنا جواز سفر إجباري يلزمنا على الرحيل لارض الواقع، لنبدأ في التعامل مع كل المشاكل بما يسمى "المنطق والعقل والواقعية"، وبعد الاعتياد على هذا العالم الجديد تصبح في عامك العشرين أو الواحد والعشرين راشدا مدركا تماما لما تفعل وقادر على اتخاذ القرارات الخاصة بك.

من حين لاخر قد تسرح قليلا وتعود لارض الخيال والاحلام اللاواقعية الا ان وصول صراخ إليك ناتج عن معركة جدلية كفيل بايقاعك لارض الواقع رغما عنك.. تشعر وكأن الكون كله قد تآمر لاقناعك بانك رحلت بشكل ابدي وتماما عن تلك الارض الاخرى، وتتناقص عدد مرات السرح والسفر الى ان تتلاشى شيئا فشيئا، لتصبح انسان واقعي بنسبة 100%..

شخص يحكمه المنطق والعقل حتى قبل ان يباشر احلامه، فعليك قبل ان تحلم على ارض الواقع ان تحسب كافة العوامل التي قد تحيل حلمك لواقع او تطلق لك رسالة (صرف النظر) عن هذا الحلم الذي لن يمكن تحقيقه، اذا كان هذا المقياس فلم نكن لنستخدم تليفونا يوما ما، او نشاهد تليفزيون او نرى اي اختراع جديد لانه طبعا كان مجرد حلم وخيال واحلام يقظة لصاحبه.

ومن تكون انت او هي او هو كي يحدد لك سقفا لاحلامك بناءا على عوامل وعناصر واقعية؟!!!
اذا كان الحلم نفسه شيئا للمستقبل وعناصره ستصبح في المستقبل هل يصح ان تقيسه انت بحاضرك لتعلن (صرف النظر) لمجرد عدم توافق الحاضر مع مستقبل لا تعلمه؟

اعتذاري لكل المتآمرين على التشبث بالواقع (اشعر بالشفقة عليكم)