الاثنين، يونيو 15، 2009

لما تخاف منّك



عمرك فكرت ايه اسوأ نسخة منك؟
مؤخرا ارى مشاكل كثيرة من حولي، الكل لازال يحب الاخر، ولكن المشاكل اصبحت مسيطرة بشكل ما على حالتهم النفسية.. يتقوقع احدهم في غرفته فيشعر بالحنق وتبدأ هي في البكاء او يهرب هو من مشاكله بالنوم ربما او بسيجارتين في البلكونة.
اخشى أن اصبح مثل هؤلاء، والكل يصرّح بأن "اللي ايده في الميه مش زي اللي ايده في النار، ولو مكاني كنتي هتعملي زيي"
ماذا سيحدث لو اصبحت في مكان كل هؤلاء بالفعل؟
هل ساتحول لنموذج لربة منزل دائمة الانتقاد، تشعر بالتقزز من زوجها لانها تقبلته في ظروف الماضي ولم يعد الان ذو فائدة؟
هل ستقضي الظروف الاقتصادية على اية ظروف عاطفية تشعرني اني لازلت فتاة صغيرة قابلة للمعاكسة والدلال؟
أم ربما سأصبح فتاة مادية.. لاتهتم سوى للمال فقط، وساًصّرح أنا الاخرى "معاك قرش تسوى قرش، ممعاكش.. امال جي تهبب ايه بروح أمك؟
ربما سأصبح المرأة العاملة.. ناكشة شعري وغير مهتمه بمظهري في المنزل، وخارج المنزل اصبح مديرة الشركة ذات الهيبة –والخيبة- والكلمة الأولى والأخيرة ستصبح لمعادلة 1+1=2، وشغلك أمانك وحصنك يا فلاح.
اخشى ان اصبح كل هؤلاء وأكثر، ويا خوفي من الأكثر!
خاصة وأني ارى كل هؤلاء يوميا... في كل مكان، في الشارع والعمل وشلة الصحاب والأهل، حتى في الافلام القديمة الابيض واسود، وفي الافلام الحديثة وحتى في افلام السبكي.. دوما يتهموني باني رومانسية –تبع المدرسة الرومانسية مش الرومانسية والحب وكده- التفكير، واني باختصار (عايشة في عالم الاحلام والرومانسية).
سؤال.. اذا كان كل هؤلاء يحيون حياة تعيسة هكذا.. فلماذا لا يغيرون بانفسهم شيئا؟؟ لست ادرى ماهية العنصر المفقود في كل حالة، لكن الاكيد ان هناك حل..
(الأكيد أن هناك حل)
(الأكيد أن هناك حل)
(الأكيد أن هناك حل)

(الأكيد أن هناك حل)
هذه أيضا أحد أفكاري اللامنطقية الحالمة المقتبسة من عالم الاحلام والخيال..
حسنا.. ان كان الامل سيصبح شيئا من درب الخيال، يارب اكفني الاصطدام بالواقعية المفرطة، واجعل لي نصيبا من الخيال الجامح دوما.
اللهم آمين.

هناك 3 تعليقات:

ريهام العربي يقول...

اولا ازيك

ثانيا البوست جميل موضوعه حلو رغم اني نوعا ما مشتته

بس اظن ان السؤال اللي بيربط البوست كله ان ايه الحل وليه الناس ممبيحاولوش يغيرو نفسهم

بصي

الانسان طووووووول عمره مش عاجبه حاله

لا الاغالانيا ولا الفقرا راضيين

بيتهيألي ان العنصر المفقود هو الرضي

لان لو الواحد رضي بالمقسوم وسعي لتحسين اوضاع حياته او صفات شخصيته بس وهو راااضي الرضي من وجهه نظري انو بيريح كتير


وليه مبيحاولوش يغيرو نفسهم لان كل انسان شايف انه ذكي وشايف ان قدراته العقليه ممتازه وده شئ طبيعي
لان عقليه الانسان هي اللي بتحكم تفكيره ووبالتالي الكل تطويره بيتوجه للمال ازاي ينمي فلوسه ؟؟

طبعا في ناس بتنمي شخصيتها وطريقه تعاملها بس ده شئ مختلف عن تنميه طريقه التفكير ومن وجهه نظري لو كل واحدطور من طريقه تفكيره عمر ما الدنيا هتبقي 1+1=2 ولا هتبقي5 لو ابدعنا في التفكير والحلول ولا هتبقي لما يتخنق يهرب بالنوم .... الخ من التصرفات دي اللي بتكون خاضعه لمنطق الشخص بناء علي تفكيره


تحياتي ليكي وسوري علي الاطاله

Tadwina يقول...

مرحبا
بعد عمل تقييم من قبل تدوينة دوت كوم لجميع المدونات المصرية نبلغك بأن بعد اضافة مدونتك إلى تدوينة دوت كوم قام العديد من القراء بالاطلاع على مدونتك الشيقة والجميله المليئة بالخواطر لذا ترجو منك اسرة تدوينة دوت كوم بمراسلتنا للأهمية على
Tadwina@gmail.com
حتي نتمكن من ارسال البانر الخاص بنا لوضعه على الصفحة الرئيسية حتى يتمكن العديد من القراء في مصر والدول العربية بالاطلاع على مدوناتك المستحدثة
يمكنك متابعة مدونتك على الرابط التالى:
http://www.tadwina.com/feed/123

مع خالص الشكر
فريق عمل تدوينة دوت كوم
www.tadwina.com

مُزمُز يقول...

عجباني اوي التدوينة دي
يمكن لان انا بيجيلي مخاوف برضه من تشابه مستقبل اي قصة بعيشها بشكل عام مع الاشكال المظلمة والفاضلة اللي الناس بتعيشها
بس الحقيقة اني دلوقتي مبقتش اخاف اوي زي زمان واقلق نفسي
لان اول خطوة اصلا ان الواحد يكون سكته مختلفة عن الناس دي هيا خطوة التساؤل اللي انتي عملتيها هنا دي
وبعدين هو يمكن لما نبص للموضوع بنظرة كلية بيبقى مخيف
لكن لو بصينا لكل حالة من الحالات اللي احنا خايفين منها دي هنكتشف ان ليها تفاصيل بسيطة وخاصة بيها وممكن تتحسن وتاخد مسار افضل
لكن للاسف اطراف القصة هما اللي بيعجزوا عن تفهم التفاصيل دي