الأحد، يوليو 05، 2009

Surprise Me!


نفسي في مفاجأة جامدة جدا وكبيرة جدا ومفاجئة جدا تكسرلي العادي جدا جدا جدا
مفتقدة احساس التجريب لاول مرة.. أول مرة

:(


----------------------------------

تذييل


في يوم الاحد 5 يوليو كنت على أخري واتمنيت مفاجأة

النهاردة الأربعاء مساءا الموافق 9 يوليو

D:

He did surprise me with the best surprise ever


:))))) i'm grateful for your excistance

Love you

:)))


الجمعة، يوليو 03، 2009

يوم عادي جدا


يوم من الأيام العادية.. يوم من اللي هو في وسط الأسبوع ده

بعد نوم يكاد يصل لست ساعات اذا حالفني الحظ كثيرا، استيقظ حسب التساهيل (تقع التساهيل في المنطقة ما بين 9 و10 ونص صباحا)، سريعا نفتتح اليوم بمكالمة هاتفية رقيقة غير مثيرة للاعصاب على الاطلاق من العميل (ذو اللون الأحمر)

هذا العميل يعشق الاطمئنان علي، يعشق ايقاظي والتأكد من اني صحيت وفطرت والحاجات دي

الانسه على التليفون تتاكد اني كمان ساعة هوصل للمجلة وتقفل معايا

معركة منزلية على الصباح لا ضير منها اطلاقا، مع ذكر قائمة بمجموعة من الهدوم اللي بقالي كتير مبلبسهاش وده في حد ذاته خطأ فادح في نظر الست الوالدة

(قلت يا واد طنش خالص) افكر كثيرا بتلك الجملة واصارع التأخير وانزل


المهندسين.. المهندسين .. المهندسين.. منذ أن اطلقت في هذا العالم كمرأة عاملة لما اجد غير دولة المهندسين مكانا يجمع كل اماكن الشغل الممكنة.. نهايته ع المهندسين


قد نبدأ بالدور التامن في العمارة قدام نادي الصيد، وانتظار اسانسير لا يأتي سريعا، أطلع، أجلس ع المكتب.. ولتبدأ الجولة الاولى من الصراع مع الوقت، يتخللها بعض الضغط من العميل اللي كان صحاني في بداية اليوم، اسعى للسيطرة على الامور (مرة تصيب ومرة تخيب)، اذا صابت افضل في مكاني.

أما اذا خابت، فاتحرك من شارع نادي الصيد الى شارع لبنان، ادخل المجلة، معركة جدلية وعصبية وكل الانواع الممكنة للمعارك مع كل الناس، اقضي على الامور فضلا عن السيطرة عليها وانزل

احاول اللحاق سريعا بالمبنى اللي جمب شارع مصدق عشان الحق المحاسب والحق اقبض فلوسي، وارجع تاني للبنك اللى في شارع نادي الصيد عشان اصرف منه الشيك، واودع أميرة على وعد اني هخلص شغلي، واطلع مرة تانية الدور التامن في شارع نادي الصيد، ادخل البلكونة والاقي الدنيا ضلمت.

احاول اهدى من التليفونات الكتيرة للعميل اللي استلمتني من الصبح لحد بليل، واحاول اظبط To Do List كل خمس دقايق اغير فيها.. الاقي مكالمة من الست الوالدة والاقي الساعة جت 9 بليل، احاول للمرة الاخيرة بشكل يائس السيطرة على الأمور، بوعد كل من له دين عندي اني هخلص كل الشغل النهارده.

اروح باسرع ما يمكن كيلا يتهموني بالتأخير في الشغل (وكأنهم هيصدقوا اني كدة مبتأخرش)

اصل للمنزل، مكالمة هاتفية طويلة تفصلني عن العالم كله، تقنعني ان الحياة وردية بجد، واني ملكة الكون والعالم.. اكتفي بها خير جزاء على هذا اليوم، وتتلاشى سطور الـTo do list ، وأنام، علشان اصحى تاني يوم...... (برجاء العودة للسطر الأول مع حذف بعض السطور واضافة البعض الأخر حسب الظروف).