الاثنين، يناير 25، 2010

لا تليفزيون لا



بناءا على الأحداث التالية، توصلت للمقولة الحالية: "مبقاش فيه حد بيقول، الكل بقى بيهيء"

افتح التليفزيون قلب فيه شوية هتلاقي شوية برامج كتير عن الأغاني والمغنيين أو بمعنى أدق المؤديين، وكل واحد بيتكلم عن كليباته الداعمة للحرية والمناضلة للنمطية والتقليدية، والمناصرة لكل مباديء الثورة الفرنسية الحب والحق والخير.. وتشوف المذيع بيتكلم بجدية كأنه بيتناقش في قضية سياسية من العيار التقيل.. ييجي في الفاصل بقى الكليب عشان تتفرج على اي هبل في أي جبل، ويا خسارة الربع ساعة اللي استحملت فيها الحوار ده

قلب شوية كمان.. هتلاقي يمكن برنامج من برامج المساء، بتاعة أحداث وأخبار البلد واللي مش ممكن تلاقي فيها خبر يفرح، عيلة بتولع، واحدة ماتت، قرية غرقانه، غرامة جديدة هتفرضها الدولة.. اهي لازم خبر نكدي والسلام

المهم.. بعد استعراض الاخبار يمكن تلاقي حد محترم المحاور بيرغي معاه، بس المشكلة ان عشان تسمع كلام مفيد فانت ممكن تسمعلك ساعة كلام مفيد، ساعة الا ربع كلام مفيد، انما 3 ساعات كلام مفيد؟؟ مستحيل يعني.. كدة كتير.. كدة صداع.

الليلة كانت ضيفة الحلقة المبجلة للبرنامج المحترم 90 دقيقة المطربة الصاعدة والنجمة الأسطورية نيكول سابا.. وبكل فخر كان بيسألها المحترم برضه جدا "معتز الدمرداش" عن لو انها في كليباتها وبأغانيها بتحرض المرأة ضد الرجل.. فطبعا الست هانم ردت انها مبتحرضش ولا حاجة ده واقع و.... (شوية رغي عن قضية المرأة اللي اقل من الرجل فبتدافع عن نفسها وانها نص الرغيف)

واخيرا بيسالها لو انتي مرتبطة او متزوجة هتقبلي جوزك يقولك اقبلي الدور ده وبلاش الدور ده.. الرد بقى المفحم: "أنا عمري ما عملت اصلا عمل غير مشرف ولا لائق وبالتالي مش هيلاقي حاجة اساسا يقولي عليها لا أو آه.. ده إذا كنت مرتبطة يعني"

ابقي قابليني يا ماما، اما نشوف مين اللي هياخدك.

قلب شوية أكتر..

هتلاقي برامج كتير برضه مبتقولش.. مهو مينفعش يبقى عندك قناة مفتوحة 24 ساعة كلها هتقول، لازملك كام ساعة تهيء فيهم.. وفيه كمان حاجة كدة اسمها Fillers دي ترجمتها الحرفية (الحشو) اللي بتملى وقت للقناة، ومعظم القنوات الحالية عايشة على الفيلرز، اديني ياعم اي كلام في 10 دقايق او 5 دقايق احشرهم بين اي برنامج او فيلم واخوه.

بلاش تقلب وتدخل في مفرمة المسلسلات اللي بقت ليها قنوات اكتر من قنوات الافلام.. على ايه؟ معرفش.. قال يعني بننتج مسلسلات جامدة.. بلا ستين نيلة، المسلسلات التركية لا تقل شيئا عن ملل وبطء المسلسلات المصرية.. واهو كله بيتنح في ربع ساعة وبيتكلم في نص ساعة وبينهم فواصل اعلانية خلصت الحلقة.

مش عارفة الصراحة التليفزيون المفروض يبقى ازاي.. انا فعلا مش عارفة الحل ايه بس الوضع الحالي انا بقيت حسه ان التليفزيون بقى رغي متواصل بلا توقف.. فعلا بقى بيجيبلي صداع.

الجمعة، يناير 15، 2010

Life is Perfect


قليل الحالات اللي بحس فيها اني لو متكلمتش هطق او هنتحر
ورغم ان الميول الانتحارية عالية جدا عندي الفترة دي، بس للاسف مش لاقيه فرصة مناسبة حاليا.

اتكلم، صوّت، ان شالله حتى تولع في روحك، مبقاش حد بيسمعك، محدش هيقولك وطي صوتك ولا بتعمل ايه، احنا عايشين في عالم اطرش
كله بيتكلم بس ومحدش عنده وقت يسمع، واللي عنده وقت معندوش طقطان للسمع
الوقت بيجري والناس بتجري ولو مفيكش حيل تجري معاهم ياكشي تولع

قليل الحالات اللي بحس فيها اني على هامش الحياة
ورغم ان فيه حد ممكن افضفضله بس حسه اني مش قادرة اشيله هم فوق همه.

احلم واكبر واشتغل وعيش حياتك، مانت لو محلمتش محدش هيحلملك.. واوعى تتصور انك لما تقعد حاطط ايدك على خدك حد هييجي ياخد بايدك ههههههههههههه ده بس في الأفلام العربي، انما الحقيقة لو مقومتش نفسك هيردموا التراب عليك والله يرحمك كمان.

قليل الحالات اللي حسيت فيها بيأس فظيع وتضاؤل غير متناهي ..
الا انه كثيرا خلال الفترة الحالية ما تتملكني رغبة تدميرية وانتقامية فظيعة، تدمير مين وانتقام من مين مش عارفة، وللحقيقة.. مش فارقة.. انا جوايا حقد وغل خام.

الاثنين، يناير 04، 2010

500 days of summer



This is a story of boy meets girl. But you should know up front, this is not a love story.


مارك ويب، ايوة اللي واقف ع اليمين ده

الاسم ده ارجع تاني واقراه، غمض عينيك وقوله، حاول تحفظه بشتى الطرق عشان هتسمعه كتير جدا خلال السنين القادمة كواحد من أبرع المخرجين اللي هيقلبوا موازين السينما الأمريكية.

المخرج ده معملش فيلم روائي سينما حتى الان غير فيلم 500 Days of Summer وبسرعة دخل قائمة imdb لأفضل 250 فيلم.

الإخراج مش معقول، قولي ايه التقنيات اللي تحب تشوفها أو شفتها قبل كدة؟

انيميشن؟؟ هتلاقيه في منتهى البساطة في عصفور من الكارتون بيطير حوالين البطل عشان ينقلك شعوره بالسعادة أو بالادق الطيران من السعادة.


رسم الكاريكاتير؟ أو الشخبطة؟؟ أو يمكن بتحب الأفلام القديمة بالأبيض واسود، طيب ايه رايك لو نقسم الشاشة نصين ونحط البنت في حته والولد في حته ونشوف كل واحد بيعمل ايه.. بلاش كل ده، ايه رايك اعملك مقارنة ع الشاشة برضه بين خيال البطل والواقع اللي اتعرضله.

لو كل التقنيات السابقة لم تلفت نظرك بعد، فما رأيك بتقديم أيام السنة بشكل في منتهى العشوائية، ولما تروق وتهدى اقعد مع نفسك جمع القطع سويا.

الفيلم رائع بكل المقاييس، التمثيل، الإخراج، الحوار العبقري، الراوي بصوته الرخيم الرائع، كل شيء.. لم أر عيبا في هذا العمل السينمائي التحفة فعلا Master Piece.


This is a story of boy meets girl. The boy, Tom Hansen of Margate, New Jersey, grew up believing that he'd never truly be happy until the day he met the one. This belief stemmed from early exposure to sad British pop music and a total mis-reading of the movie 'The Graduate'. The girl, Summer Finn of Shinnecock, Michigan, did not share this belief. Since the disintegration of her parent's marriage she'd only love two things. The first was her long dark hair. The second was how easily she could cut it off and not feel a thing. Tom meets Summer on January 8th. He knows almost immediately she is who he has been searching for. This is a story of boy meets girl, but you should know upfront, this is not a love story.

Just because she's likes the same bizzaro crap you do doesn't mean she's your soul mate.

Tom, I know you think she was the one, but I don't. Next time you look back, I think you should look again.

Most days of the year are unremarkable. They begin, and they end, with no lasting memories made in between. Most days have no impact on the course of a life. May 23rd was a Wednesday.