السبت، نوفمبر 06، 2010

سنووايت.. جو تو هيل


في ١٩٣٧ ظهر فيلم من شركة والت ديزني كان ظاهرة في وقتها، وأسطورة وحدوتة ما قبل النوم.. كل حاجة ممكن تنطبق على الفيلم ده.. الرومانسية، الطفولة، البراءة، السلام العالمي.. قول مصطلحات من تلك النوعية زي ماتحب
فيلم سنووايت والسبع أقزام أو بياض الثلج والأقزام السبعة زي ما تمت ترجمتها حرفيا واتنشرت في المكتبة الخضراء* بيحكي قصة في منتهى البساطة؛ اميرة والدها مات ومن وهي طفلة متسستمه على انها في انتظار الامير اللي هياخدها على الحصان الابيض
ولان الحياة مش دايما بمبى، فكل معاناة الاميرة دي ان زوجة ابوها اللي مات، مشغلاها عندها ومطلعة عينها، وكل يوم تصحى زوجة الاب وتسال المراية مين احلى مني يا مرايتي لحد ما تقولها المراية ان سنووايت هي احلى منك فتقرر انها تخلص منها.
الموضوع لا يتوقف عند هذا الحد، بالفعل تروح الاميرة مع صياد بايعاز من زوجة الاب ويحاول قتلها بس ضميره يصحى فيسيبها في الغابة وتقابل الاقزام السبعة وتحاول الملكة زوجة الاب قتل سنووايت بس تفشل وتموت في عاصفة قوية وسنووايت تنام سنين لحد ما الامير يصحيها وتوته توته خلصت الحدوتة

كل ده مش مهم اصلا.. اولا لان كلنا شفنا الفيلم او قرينا القصة او اتحكتلنا واحنا اطفال. المهم انك لو جيت تتفرج ع الفيلم وانت كبير هتلاقي كوارث.

  1. المباشرة الفظيعة في النصايح المريعة اللي تلاقيها طول احداث الفيلم، ان سنووايت بتعلم الاقزام السبعة ان مينفعش ناكل بدون ما نغسل ايدنا، ولازم نستحمى يا اطفال، ولازم نبقى طيبين ونضاف... الخ، ممكن تكون الاساليب دي كانت شغاله مع اطفال زمان، بس الاطفال بتوع دلوقتي اللي بيتفرجو على ماتريكس وعارفين توايلايت ومصاصي الدماء المحبوبين، مبقاش ياكل عقلهم الجو ده خالص.
  2. الانسة سنووايت كل هدفها في الحياة هو انتظار الامير ابو حصان؟؟؟ ياسلام ع الهدف والمصير، ويافرحتي ان النهاية قفلت عند انها اتباست ومشيت معاه، ايوة وبعدين؟؟ هل الامير طلع ابن ناس ولا ابن جذمه؟؟ طلع عينها ولا كان كويس؟؟ ولا حد يعرف، هي النهاية انها اتجوزت ولبست فيه، وقالك انهم عاشوا في (سعادة للابد).
  3. انا مشوفتش ان سنووايت طيبة ولا حنينه ولا كويسة، هي مكانتش اكتر من هبلة وساذجة سذاجة السنين، مفيهاش ادنى ذكاء ولا تمييز، يمكن عشان مخرجتكش من بيت ابوها وكانت متقوقعة؟؟ جايز.. يمكن كمان عشان كل تعاملاتها كانت مع الحصنة والحمام والعصافير فوجود البني ادمين كانت مش واخدة عليه!
اعتقد ان فيلم سنووايت لا يصلح لان تعاد مشاهدته بعد ١٩٥٠.. ده اخر صلاحيته، بعد كدة هتفقد احساسك بانه كارتون وهيجيلك ضغط عصبي من فكرة الاستكانة الشديدة اللي يمكن توصلك من الفيلم زي ما وصلتلي بالظبط، فكرة انك بترسخ في دمغة البنات تحديدا ان انتي واحدة هبلة في انتظار اللي ياخدك من حياتك او ياخدلك بحقك او يغير ظروفك.. وده عمره ما هيحصل.. انتي كدة في انتظار جودو يا امي.

انا من منبري هذا بقولك يا ست سنو.. انا مبقتش بحبك خالص ومش راضية عنك ولا عن موقفك صراحة.. ومش ناوية افرج عيالي على الفيلم ده واخرتك هتبقى قصة هحكيها بطريقتي انا ليهم.

-----------------------------------------------------------------
*مش عارفة لو حد كان بيقراها ولا لأ زمان بس هي كانت جنة ديزني العربية في أوائل التسعينات :) من عهدي يعني

هناك 5 تعليقات:

fawest يقول...

كلامك صحيح يا مى
والاخوات بتوع النسوية
بيأكدا أن من أسباب ترسيخ نمطية المرأة هو صورتها فى الاعلام وبالاخص فى كارتون والت ديزنى بمختلف أفلامها
ولكن أنتقل لأخر جملة كتبتيها وهى فى الهامش تعليقا على المكتبة الخضراء
هى دى الحاجات اللى تربينا عليها
وبصراخة لو مكنتيش قرتيها وأنت طفلة بالشكل دا مكنش هيكون فى تغير فى وعيك لما تكبرى وتعرفى الفرق والاختلاف
يعنى أطفال اليوم فى الماتريكس
هيكى عليهم وقت يكولوا الماتريكس دا كان لعب عيال
وهلم جرا

أنا - الريس يقول...

هههههههه
انا قعدت اضحك علي " ابن جزمة "
المشكلة مش في كدا المشكلة
إن اصلا ان الفارس باع حصانه
وادين ومات وسنوايت اشتغلت في البيوت وطلع روحها .
انا عن نفسي بحي الأفكار
ومش شرط كل فكره حلوا يكون ملهاش فترة زمنية
وحاسس ان البوست دا ورااااااه حاجة
في امان الله

Michel Hanna يقول...

متهيألي احنا اللي بقت حياتنا أكثر تعقيدا وكآبة من إننا نحب أو نندمج أو نصدق عالم سنو وايت
سنو وايت الطيبة الحنون القدرية المستكينة
نقيضة عالمي المعقد الكئيب
هافضل أحبك للأبد

Mai Kamel يقول...

looooool
ماشي يا ميشيل
enjoy يا فندم :):):):))))))

المهم كيفك انت؟

Safeya Ebrahem Ghazy يقول...

تصدقي بالله اول مره اخد بالي من النقاط اللي قولتيها دي .... باين كده ان ست الكتكوته دي ب بياضها الناصع عمت عنينا وقتها