الأربعاء، نوفمبر 23، 2011

عنوانا في التحرير

صباحنا نادى

و صباح الندل مش باين

يا ابو كاب و دبوره بقى دمى عليك هاين

ده يمكن نكون اصحاب .. اخوات .. او يمكن متعرفنيش

بس انا عارف لو تعرفنى بسلاحك متضربنيش

سلاحك ده ليا امان مش ضرب و اهانه

يا مصر احنا ولادك ولا انتى بيعانا

فجاه بقينا ابطال الناس تحيينا

مظاهره و التانيه الناس تنادينا

و فجاه قلبوا علينا و لعنوا اسامينا

و منهم اللى حاول بالجزمه يدينا

بتقولو ضحكوا علينا ؟

انتم بقى فاهمين

ما كنتم لسه معانا و جنبنا نايمين

و ايد فى ايد شابكين مسلم و مسيحيين

طلعنا خونا و عملاء و اخوان و ايرانيين

و اجنده حمرا و خضرا و كتاب و كراستين

ما تنزل تشوف بالعين

اسالهم انتم مين

و ليه كده قاعدين

جعانين و مش خايفين

و على البرد ليه صابرين

و فى وشهم واقفين

اسالهم انتم مين

هتلاقى رد جماعى يا عم مصريين

والله مصريين

خايفين على بلادنا 

على الظلم مش راضيين

لدم كل شهيد فاكرين و مش ناسيين

رجاله ستات اعمارنا مختلفين

فينا تلاقى شباب و فينا مسنين

تجمعنا كلمه مصر 

و عنوانا فى التحرير



* انا مش عارفة القصيدة لمين.. ياريت اللي يعرف يقولي

الجمعة، نوفمبر 18، 2011

أبو النكروفيليا



هل فكرت في مشاهدة فيلم الإرهاب والكباب بعد ثورة يناير 2011 ؟ (مع التحفظ على إن بطل الفيلم عادل إمام معادي العدل والحرية ونصير السلطة والكرسي والظلم) لو مفكرتش.. فكر بجد وجرب تشوفه وتسمع الحوار اللي فيه من تاني.

محمد المخزنجي في مقال عبقري كتبه أمس في جريدة الشروق (اقرأ المقال هنا) كتب عن النكروفيليا في مصر.. كتب فيه إن اريك فروم اللي عرف النكروفيليا بأنها "انجذاب عاطفي تجاه كل ماهو ميت ومتفسخ وسقيم فهي الشغف بتحويل ماهو حي إلى غير حي وبالتدمير من أجل التدمير"
هي وسعت شوية من المخزنجي لما عكس المفهوم ده على الهتافات اللي بتقول نموت نموت وتحيا .... أو .... حتى الموت، بس هو شايف إنها دلالات على نكروفيليا في لاوعي المجتمع المصري مؤخرا.

انا شايفة اننا ممكن نتضامن مع المخزنجي فعلا ونقول الارهاب الارهاب لنخلي عيشتكو هباب.

دي مش تريأة.. انا فعلا بتضامن معاه، ليه نموت نموت ويحيا....، ليه مفيش تشبث بالحياة، أيوة هنخلي عيشتكو هباب، مش هنموت ومش هنسيبكوا في حالكو.. محتاجين تغيير الشعارات إلى حالة من الإيجابية وحب الحياة والأمل.
كفاية اكتئاب ويأس .. وفعليا مش لازم نسيب الحياة لذوي السلطة والعسكر يعيشوها بالطول والعرض ونعمق احساسنا بالخوف واننا على هامش الحياة
كفاية فكرة امشي جمب الحيط تسلم.. عمرك ما هتسلم، امشي جمب الحيط تتضرب بالشبشب زيك زي الصرصار بالظبط.. 
اقلع غماك يا طور وارفض تلف.. اكسر تروس الساقية واشتم وتف.

فكر مرة تانية، واتفرج على الارهاب والكباب من تاني.. هتحس كإنك بتشوفه أول مرة.