الجمعة، سبتمبر 21، 2012




It's ironically awesome when life tries to tell you that wherever you are going to go, you can't run from your fate.
lately i've moved to a new work place, where i meet some new people. 
Same characters, different players, but WOW Could it be?
Some characters who I met before actually are there with different faces, The good, the bad and the ugly, the worst kind is the ugly one,
Those who don't show their real faces, just a foxy smile but all the dirt lies beneath
I really don't know where i'm going with what i'm saying here, but just felt that I need to tell life, that whatever you'll bring, I can handle.
As a matter of fact for each one ugly person, there is a good one who can erase all that ugliness and reveal a positive energy around.
So yes, life is unfair, It has 3 types of people, and while there are 2 types in the evil side, there is only one type who's good enough to survive among the others.
but yet, we are the champions, 
Bring it on.

في غيابك





ألومك.. ألومك كل اللوم لتلك الأحاسيس المراهقة التي تنتابني منذ أن غادرت ولا تفارقني
هل الخطأ في التعلق بالأشخاص وإدمانهم؟
أم الخطأ في اختفاءهم فجأة؟
اعجز عن التنفس من غيرك بحق.. كل شيء يصبح ماسخا
لا شيء فيه الروح من دونك
قبل أن تسافر.. علمني كيف أحيا بمسكنات وقتية لحين عودتك
بعدها اتقن الرحيل كما تريد
واجعلني اقتني شيئا من رائحتك
حتى الحديث أصبح لا يجدي في غيابك

الجمعة، سبتمبر 07، 2012

فن التقدير


أؤمن تماماً أن المهم دوما هو تلك التفاصيل الصغيرة التي تكاد تلمحها بين صخب الحياة العنيف، من بين تلك الصرخات المتناثرة تلمح تفصيلة صغيرة تشعرك وكأنك تحيا داخل فيلم سينما حين تصبح الحركة بطيئة فجأة وتبطأ الحركات وتسكن شيئا فشيئا لتتمتع بتلك اللحظات.

عن تلك العيون الباحثة
وفي العيون تجد كلاماً كثيراً لا يقال، تجد عيناً باحثة عنك فتشعر كما لو أن العينان تحتضنك وتهتم بك، أحساس أبوي لا يمكن وصفه سوى أنه تجسيد لحنان صامت.. تلتحف بتلك اللحظة وبإحساسك بالاطمئنان مع تلك العينين وتمضي دون أن تذكر تلك اللحظة، قد حفرتها داخلك واتقنت التواطؤ الاجتماعي معها.

عن هؤلاء الحراس الصامتين
وما أكثرهم حولنا.. تجد أشخاص كثيرين يحمونك دون أن تدري، وتلمح ذلك بسهولة فقط لو ركزت قليلا في هؤلاء الحراس الذين يرسلهم إليك الرب ليؤكد لك أنه بجانبك، وفي تلك اللحظة يكفيك فخراً أنك عبداً وأنك أدركت تلك اللحظة بحق.

عن ذلك الانتماء للتفاصيل
كم مرة قابلت شخصا وشعرت أنك تعرفه من سنين؟ ذلك الإحساس بعمق المعرفة والغوص في نفسه من عينيه فقط، تلك العيون البريئة التي تجبرك وتفرض عليك الثقة فوراً في صاحبها، وحين تسأل نفسك (بأمارة إيه؟) لا تجد إجابة، سوى يقين كامل داخلك بأن هذا الشخص أهل ثقة دون أدنى شك. نعم هي مجازفة عند البعض، ولكنه احساس بالارتماء في حضن شخص غريب ورهان عليه، وهنيئا لك إذا حالفك الفوز بالرهان

ركز مرة أخرى.. ستجد من يحتويك بعينيه، ومن ينظر لك نظرة الإعجاب والفخر، والآخر الذي يتساءل عن كنيتك ومم صنعت شخصيتك، ركز مرة أخرى وأدرك تلك التفاصيل، فالحياة جميعها لا شيء يساوي فيها سوى تلك التفاصيل الصغيرة التي تمجد اللحظات والأشخاص، وما دون ذلك يفنى وينتهي.. تعلم فن التقدير كلما استطعت، وحاول الترفع عن صخب الحياة العالي والسريع كلما أمكن، تجد الوجود جميلاً.