الجمعة، يوليو 28، 2006

أديني الحقنة بسرعة.. أرجوك محتاجة الجرعة


(فضفضة واحدة شاهدت فيلم سينما واتشلت.. واعترف إني ندمانه اشد الندم على ضياع ساعتين من عمري وبحاول اعمل خير باني انصح أي حد انه ميفكرش حتى يشوف الفيلم)

لم اهو نقد الأفلام ولا اعتقد أني استحق لقب ناقدة لأني باختصار مبفهمش في النقد.. لكن على الأقل استطيع أن أقول انه ليس بالضرورة أن أكون ناقدة لأدرك أن فيلم محمد هنيدي الجديد "وش إجرام" فاشل.
فيلم كارتون.. فيلم قط وفار وكمان نسخة ضعيفة مضروبة من اللي بنلاقيها ع الرصيف في سي دي بعشرة جنيه.

الفيلم خالي من الافيه وخالي من القصة وخالي من التمثيل.. يعتمد على الهبل المتقن مع شوتات سريعة لرق وطبلة يصاحبوا المشاهد داخل الفيلم.
أما عن الحوار فهو اللعثمة المتعمدة والكلام الفارغ بحق!!
ناهيك عن الاستظراف اللي باختصار يحرق الدم!!
الفيلم بطولة مجموعة من الممثلين ماتوا قبل كدة خمس مرات.. لدرجة ان الناس نست أساميهم بداية من لبلبة وأبو هنيدي اللي طول الفيلم الناس بتسأل مين ده أصلا "سعيد طرابيك" وحتى والد ووالدة حبيبته في الفيلم.
الفيلم حوى بطلين فقط من ذوي الشباب كانوا هنيدي وبشري وشكرا على كدة!!
احمد السعدني يعد من الشباب طبعا بس لن تتذكره في نهاية الفيلم فمتقلقش.

وليس غريبا على الإطلاق أن تجد السينما جمهورها أطفال.. فالفيلم من نوعية الأفلام الموجهه لسن 3 وحتى 5 سنين وربنا يستر وميأثرش ده على عته الطفل المصري اللي من المفترض انه ازكي أطفال العالم قبل أن يصاب بكم الأمراض التي تتحفها علينا برامج الأطفال والسمكة سوسو.

أما نهاية الفيلم والتي تألق فيها المؤلف العظيم طبعا –بلال فضل- .. فكانت غير متوقعه خااااااااااااالص
إيه النهاية المفاجأة دي؟؟
فقد أتت لتصدم المشاهد على خلاف النهايات السعيدة التي امتلأت بها أفلامنا.. فلا بتعجب المشاهد تماما من كون كل الفيلم يسير في حلقة كرتونية ثم في النهاية يجد الظالم المتجبر وهو يفر لأنه رجل أعمال لديه حصانه ومينفعش نسجنه.. يا سلام ع النهاية المأساوية!!

أقوى ما في الفيلم الجملة العبقرية على وزن عندي شعره ساعة تروح وساعة تيجي.. والتي يقدمها هنيدي بخفة دمه اللي تلطش طبعا.. وتجدها فواصل للفيلم أو حشو له الله اعلم.. فتجدها في البداية أفيه وفي وسط الفيلم كفاصل وفي آخر الفيلم كتتر خاتمة.. شفت الحرفنه؟؟!!
حتى الجملة أتت معبرة جدا "أديني الحقنة بسرعة.. أرجوك محتاجة الجرعة"
بجد بجد.. وعجبي!!!

هناك 4 تعليقات:

Mai Kamel يقول...

u welcome
:)))

Mai Kamel يقول...

ولله يا حسن رحت عشان خاطر بنات خالي.. وقعدت احاول اقنعهم ساعة اننا مندخلش ولكن كل المحاولات باءت بالفشل..
انا برضه بقول استاهل اللى يجرالي ههههههههههههههههههههه

أُكتب بالرصاص يقول...

يا ريت اللي جرى ما كان


يارتني كنت معاهم ( الطريق إلى ايلات)


علشان ماكنتش دخلت

بس
نقول ايه
نرجع ونقول
ساعة القضى يعمى البصر والبصيرة كمان

Mai Kamel يقول...

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

thanx pencil.. u make me laugh :D