الثلاثاء، يوليو 17، 2007

مي خالد.. أديبة تعرف كيف تخاطرك


كانت المرة الأولى التي اقرا فيها رواية لشخص ما يحمل اسمي
منذ ان بدأت قراءة روايتها وكنت اتساءل "ترى.. هل تعرف معنى اسمينا معا؟؟ ام ربما لديها معنى جديد لاسمينا لست على دراية به بعد؟

اول ما قرات لها كان مقعد اخير في قاعة ايوارت.. في رايي "مي خالد" أديبة نفسية أكثر منها أديبة روائية.. لست ادرى كيف بدأت كتابتها ولكني اعتقد انها بدأت بخواطر بسيطة ثم تحولت لمشروع روايات تزداد يوما بعد يوم نضجا.

صدرت لها:
أطياف ديسمبر مجموعة قصصية 1998
رواية جدار اخير ميريت 2001
رواية نقوش وترانيم دار شرقيات 2003
رواية مقعد اخير في قاعة ايوارت دار الشرقيات 2005
رواية سحر التركواز دار الشرقيات 2006

تتمتع مي خالد بأبطال رواياتها الذين دوما يكونوا انثى.. ففي جدار اخير كانت البطلة أميرة او بومبة الفتاة السمينة التي تحيا حياة طبقة متوسطة تارة وفقيرة تارة أخرى ثم الثراء في آخر مراحل حياتها وترى بعض اللمحات من حياة فتاة سمينة تعاني من فكرة البدانة.

في مقعد اخير في قاعة ايوارت شدتني جدا "موني".. تلك الفتاة التي تحيا فترة الثانوية ثم تنتقل للجامعة الامريكية لتدرس في قسم صحافة وطبعا كان قمة الاغراء والجذب في تشابه الدراسة بين قسم صحافة حيث تخرجنا نحن وبين قسم صحافة فى الجامعة الامريكية الموجود بالرواية بالاضافة لحياة الجامعة التي تتشابه جدا في اغلب الجامعات فى مصر مهما اختلف مستواها.. بالإضافة إلى كم ذلك السرح الذي يصيبها والذي تحيا به حياة أخرى تماما في ذهنها.. ومن منا لا يحيا حياة أخرى بعقله؟

واخيرا في سحر التركواز.. والذي صادف قراءتي للرواية على التركواز بحق "بحر الاسكندرية" وفي الرواية بطلتيها "نرفانا وليلى" كل منهن تحكي الرواية بطريقتها ثم تصل للنهاية لتجمع خيوط كل ما قالوا في شكل من الادب الراقي جدا.

ان تقرأ رواية وتخرج منها مختلفا او اكثر تطورا او اكثر نضجا شيء عادي.. ولكن ان تقرا رواية وتشعر كانك بداخلها.. ان تلك الافكار التي تدور بداخل الاحداث هي ما وددت قوله والصراخ به كثيرا.. فهو نادر.. على الاقل بالنسبة لي وهو ما اذهلني حين قرأت لمي خالد ووجدت تخاطر كبير بيني وبين الشخصيات بداخل الروايات.. حتى تشعر وكأنك تقرأ لأحد من أصدقاءك تستمع إليهم ويحادثونك أغلب الوقت حتى صرتوا تتحدثون بنفس أسلوب التفكير.

النضج في الحكي والرواية يختلف من شخص لاخر.. ولكنك يجب ان تلمس جهدا في دراسة الجواهر والاحجار في روايتها الاخيرة سحر التركواز.. فلا يمكن ان تكون كل تلك المعلومات بمحض الصدفة من قبلها او مجرد معرفة عامة.
واخيرا.. لن تحتاج لقراءة اسم "مي خالد" على غلاف رواية لتعرف انك ستجد بداخل الرواية بعضا من الغناء الفلكلوري او بعضا من ابيات شعر ستؤثر فيك حتما.

لم يكن ذلك تقديم لمي خالد او لروايتها.. هي مجرد مقدمة لما سوف أأتي به في موضوع آخر عن مي خالد.. الأديبة الصديقة للقاريء.
مي كامل

هناك 5 تعليقات:

Amr يقول...

شكلها جامدة
عمري ما قريت لحد يحمل اسمي

Cheb Amadou يقول...

ياه يا مى، أخيراً موضوع كويس فى البلوج بعد الموضوعين الأخرانيين دول، المهم العرض اللى انتى عاملاه جميل جداً ويشجع على ان الواحد يقرالها، ومنتظر الموضوع القادم.

Mai Kamel يقول...

عشان تعرف بس ياعمرو ان كل واحد اسمه بيفرق معاه قوي
:))
هي فعلا جامدة

الشاب امادو
اشكرك يا فندم.. بس حساك انك جبت جاز يعني م البلوج
بشويش على نفسك يا فندم
هههههههههههههههههههههه

إبـراهيم ... يقول...

عــارفة بقى المشكلة ف إيه ، لما تخرجي برة إسمك خالص ، إنتي كده هتخليني أتكلم عن موضوعين ، أولاً إسمي ، ما افتكرش قريت لحد اسمه إبراهيم حاجة عدلة غير إبراهيم فرغلي ، الله يكرمه !! ، ممممممممممم
.......
المشكلة في الروايات التي تكتبها المرأة( بلاش نسوية دي)
إني ممكن أفهم إحساس البنت بيها هيكون إزاي، لكن إن حد بدءًا بأحلام مستغانمي، حتى عزة رشاد ، وصفاء النجار وأخيرًا مي خالد ( بالمناسبة هيا من سننا) تخليني فعلاً أتوقف كثيرًا عند كتابة المرأة
***********
و أنحاز لها بشـدة
...........
لم أقرأ غير جدار أخير حتى الآن ، وأتوقع إن الروايات الأخريات لن تكون أقل جودة ....
تحياااااااتي ، وآآسف على الإطالة

شريف الغريني يقول...

تحياتى لك وللجميع
أنا روائى مصرى ..
قابلت مى خالد فى ندوة جروح الأصابع الطويلة لسهى زكى كانت تدير الندوة ببراعة...
لفتت انتباهى فعلاً ..ندمت كثيرا على انى لم أعرفها من قبل
أرجو منك ان ترسلى لها تحياتى ان كانت لك بها صلة
سلام