في فيلم الراقصة والسياسي.. كانت الراقصة تستشيط غضبا حين علمت أن السياسي قد كذب عليها في اسمه.. وحين سألها إيه لازمة الأسامي يعني؟ كان ردها عليه موجز ومفيد.. "إيه فايدته؟ فايدته إن الناس بتعرف نفسها بيه"!وأسماءنا في الحياة متعددة فهناك اسمك الحقيقي واسم الدلع.. واسم القفش "أي حين تكرهك أمك وتندهك بطريقة تؤكد لك أن الطوفان قرب".. هي مجموعة من الأسماء البديلة التي تهبط على الإنسان وتلتصق به حتى يعرفه الجميع بهذا الاسم وسرعان ما يختفي الاسم الأصلي ولا يسمعه صاحبه سوى في منزله على لسان إخوته ووالدته.
اسم الدلع.. هو اسم يلتصق بك منذ الصغر ولا تعرف من أين ظهر ومن الشخص الذي أطلقه أول مرة.. وتجد العجائب في أسماء الدلع.. فهناك أصحاب نظرية الدلع المشتق من أول حروف الاسم.. فزينب تكون زيزي أو فريدة فيفي وهكذا وهناك أسامي باختصار "متنفعش" فسحر لن تصبح سحسح.. أو رنا لن تصبح رنرن.. وهنا كان لابد لحل للخروج من هذا المأزق فبدأت أسماء الدلع الغريبة.. لتصبح رنا تُتُسه.. أو توته وهما اسمان ليس لهم أدنى علاقة برنا أصلا. وهناك من لم يعجبها اسمها بالأساس فمسعده صارت شاهيستا "أقسم لك أن هناك بحق من تسمى شاهيستا ولست أدرى أهلها جابو الاسم منين!". وهناك فتحية التي صارت ميرنا مثلا.. ويا ويلك يا سواد ليلك لو ناديتها باسمها الأصلي أو عرفت قصة تغيير الاسم!وهناك بعض "الفورمات" فبعض الأسماء ثابتة كقاعدة.. مثل ميدو فهو أكيد يتبع شخص اسمه محمد.. أو حمادة لأحمد أو محمد، ولو أنها أحيانا تستثنى من القاعدة ليصير حمادة اسما منفردا بذاته، وأبو علي الذي بالضرورة هو حسن.
أما الألقاب فهي لا تعد ولا تحصى وتجدها أحيانا غريبة غير مفهومة، فهناك أحمد الملقب بين اصحابه بـ"هيق" لأنه في صغره كان يضحك فكانت ضحكته عبارة عن "هيق هيق هيق" فصدر عنه اللقب.. تشعر وكأن اللقب "يلزق" على صاحبه في موقف معين في لحظة معينه ليتغير مجرى اسمه عند تلك اللحظة.. تستيقظ من النوم "لا بيك ولا عليك" وتذهب للكلية أو المدرسة وعلى حين غرة يحدث الموقف وتصير هيق أو فرفور أو كركور فجأة!وأغلب الألقاب تكون باستخدام أغرب اسم في سلسلة أسمك الثلاثي أو الرباعي أو ربما يكون اسم العائلة حيث أن الأسماء المتشابهة كثيرة بين احمد ومحمد ومحمود فيستخدمون اسم العائلة للتمييز مثل زقزوق او الضبع أو الحيوان أو الجزار.. فكل اسم عائلة له مكانته ولكن الاسم أصبح اللقب المميز لك!وهناك لقب يطلقه صاحبه على نفسه كنوع من التميز.. مثل تيتو خاصة بعد ظهور فيلم تيتو لأحمد السقا.. أو كازانوفا لمن يتفاخر بعلاقاته النسائية والعجيب أن تجد هذا الشخص دوما شكلا ومضمونا لا يصلح أبدا لأن تكون له أصلا علاقات نسائية.. بس يلا أصحاب العقول في راحة!الأسماء تظهر كموضة كل فترة فتجد دفعة أغلب بناتها أسمائهن مروة أو دفعة أخرى سارة أو دفعة أخرى نهاد وهكذا، وآخر أخبار دفعة هذه الفترة أنها يغلب عليهم الأسماء الغريبة والتي يبرر أهلها السبب إنها اسما من القرآن أو اسم البحر باللغة اللاتينية أو النور باللغة "المعرفش إيه"..لن تتعجب حين تبدأ أن تسأل واحدة من البنات اسمك إيه لتجد الإجابة "رهف – جومانا – جانا – نرفانا... الخ".. ولن أتعجب أنا حين ترد عليها بنفس القافية "آه يانا"!
اسم الدلع.. هو اسم يلتصق بك منذ الصغر ولا تعرف من أين ظهر ومن الشخص الذي أطلقه أول مرة.. وتجد العجائب في أسماء الدلع.. فهناك أصحاب نظرية الدلع المشتق من أول حروف الاسم.. فزينب تكون زيزي أو فريدة فيفي وهكذا وهناك أسامي باختصار "متنفعش" فسحر لن تصبح سحسح.. أو رنا لن تصبح رنرن.. وهنا كان لابد لحل للخروج من هذا المأزق فبدأت أسماء الدلع الغريبة.. لتصبح رنا تُتُسه.. أو توته وهما اسمان ليس لهم أدنى علاقة برنا أصلا. وهناك من لم يعجبها اسمها بالأساس فمسعده صارت شاهيستا "أقسم لك أن هناك بحق من تسمى شاهيستا ولست أدرى أهلها جابو الاسم منين!". وهناك فتحية التي صارت ميرنا مثلا.. ويا ويلك يا سواد ليلك لو ناديتها باسمها الأصلي أو عرفت قصة تغيير الاسم!وهناك بعض "الفورمات" فبعض الأسماء ثابتة كقاعدة.. مثل ميدو فهو أكيد يتبع شخص اسمه محمد.. أو حمادة لأحمد أو محمد، ولو أنها أحيانا تستثنى من القاعدة ليصير حمادة اسما منفردا بذاته، وأبو علي الذي بالضرورة هو حسن.
أما الألقاب فهي لا تعد ولا تحصى وتجدها أحيانا غريبة غير مفهومة، فهناك أحمد الملقب بين اصحابه بـ"هيق" لأنه في صغره كان يضحك فكانت ضحكته عبارة عن "هيق هيق هيق" فصدر عنه اللقب.. تشعر وكأن اللقب "يلزق" على صاحبه في موقف معين في لحظة معينه ليتغير مجرى اسمه عند تلك اللحظة.. تستيقظ من النوم "لا بيك ولا عليك" وتذهب للكلية أو المدرسة وعلى حين غرة يحدث الموقف وتصير هيق أو فرفور أو كركور فجأة!وأغلب الألقاب تكون باستخدام أغرب اسم في سلسلة أسمك الثلاثي أو الرباعي أو ربما يكون اسم العائلة حيث أن الأسماء المتشابهة كثيرة بين احمد ومحمد ومحمود فيستخدمون اسم العائلة للتمييز مثل زقزوق او الضبع أو الحيوان أو الجزار.. فكل اسم عائلة له مكانته ولكن الاسم أصبح اللقب المميز لك!وهناك لقب يطلقه صاحبه على نفسه كنوع من التميز.. مثل تيتو خاصة بعد ظهور فيلم تيتو لأحمد السقا.. أو كازانوفا لمن يتفاخر بعلاقاته النسائية والعجيب أن تجد هذا الشخص دوما شكلا ومضمونا لا يصلح أبدا لأن تكون له أصلا علاقات نسائية.. بس يلا أصحاب العقول في راحة!الأسماء تظهر كموضة كل فترة فتجد دفعة أغلب بناتها أسمائهن مروة أو دفعة أخرى سارة أو دفعة أخرى نهاد وهكذا، وآخر أخبار دفعة هذه الفترة أنها يغلب عليهم الأسماء الغريبة والتي يبرر أهلها السبب إنها اسما من القرآن أو اسم البحر باللغة اللاتينية أو النور باللغة "المعرفش إيه"..لن تتعجب حين تبدأ أن تسأل واحدة من البنات اسمك إيه لتجد الإجابة "رهف – جومانا – جانا – نرفانا... الخ".. ولن أتعجب أنا حين ترد عليها بنفس القافية "آه يانا"!
مي كامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق