رغم ظهور مرشحي الحزب الديمقراطي باراك اوباما وهيلاري كلينتون في كافة البرامج الحوارية الأمريكية تقريبا، إلا أن عدد محدود من البرامج استطاعا أن يظهرا فيها جانبهم الكوميدي، لتتحول معركة الرئاسة الامريكية الى دوري كوميدي.
الجولة الأولى:
في أكتوبر الماضي استضافت "إلين ديجينريس" أوباما في برنامجها الحواري "Ellen" والذي ما أن ظهر اوباما على المسرح حتى فاجأ الحاضرين برقصه على ايقاع اغنية دخوله، وشاركته إلين الرقص لتبدأ موجه من الضحك الهيستيري في الحضور، ولقبته إلين بـ"أفضل راقص في مرشحي الرئاسة حتى الآن" أثناء إلقاءها إحدى الدعابات.
الجولة الثانية:
في نوفمبر الماضي ظهرت هيلاري في برنامج Saturday Night Live الامريكي والذي يعرض على شبكة NBC حيث شاركت في فقرة خصصها البرنامج للحديث عن المرشحين السياسيين، وقامت بتقديم فقرة مع ممثلة تقدم شخصيتها، لتظهر هيلاري وشبيهتها معا وتبدأ هيلاري في إلقاء بعض الدعابات معها.
الجولة الثالثة:
في مارس الماضي في نفس البرنامج "Saturday Night Live" شارك أوباما في نفس الفقرة الخاصة بالمرشحين السياسيين، حيث قدم البرنامج مشهد لحفل عيد القديسين ظهرت فيه أحدى الممثلات وكأنها هيلاري كلينتون مرتديه زيا تنكريا كإحدى الساحرات، وفي المشهد تذهب هيلاري لتفتح الباب ليظهر شخص يرتدي قناع "باراك اوباما" وعندما يرفعه الممثل يكون بالفعل المرشح الديمقراطي اوباما والذي استغل ذلك المشهد ليوضح انه ليس لديه سوى وجه واحد واذا ماتنكر فسوف يرتدي قناعا يشبه وجهه ايضا دليلا على شفافيته ومصداقيته.
الجولة الرابعة:
في إبريل الماضي استضاف "جاي لينو" هيلاري في برنامجه "Tonight show" حيث فاجأ "لينو" الحاضرين بموسيقى فيلم "روكي" الشهيرة لتصاحب هيلاري في دخولها بسبب وصفها لمعركة الانتخابات بأنها تشبه مباريات المصارعة التي شاهدها الملايين في سلسلة أفلام روكي، وتلى ذلك عدد من الدعابات التي أطلقتها هيلاري خاصة حين سخرت من تعرضها لمحاولة إغتيال من أحد القناصين في البوسنة وقت أن كان بيل كلينتون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
نتيجة المباراة:
أوباما 1
هيلاري 0
فرغم ظهور كلا المرشحين في أغلب البرامج وحرص كليهما على إظهار الجانب المرح فيهما إلا أن وسائل الإعلام الأمريكية لاتزال تصف هيلاري بالمرأة حادة الطباع، الأمر الذي جعلها تكثر من ظهورها في البرامج الحوارية ربما تحاول تغيير صورة الشخصية الحادة التي وصلت لوسائل الإعلام، أما أوباما فوسائل الإعلام -حتى الآن- تصفه بالسياسي المرح.
لايزال الدوري قائما وربما تتغير نتيجة الفريقين في المباريات القادمة والمستمرة منذ الآن وحتى نهاية الانتخابات الرئاسية.
فرغم ظهور كلا المرشحين في أغلب البرامج وحرص كليهما على إظهار الجانب المرح فيهما إلا أن وسائل الإعلام الأمريكية لاتزال تصف هيلاري بالمرأة حادة الطباع، الأمر الذي جعلها تكثر من ظهورها في البرامج الحوارية ربما تحاول تغيير صورة الشخصية الحادة التي وصلت لوسائل الإعلام، أما أوباما فوسائل الإعلام -حتى الآن- تصفه بالسياسي المرح.
لايزال الدوري قائما وربما تتغير نتيجة الفريقين في المباريات القادمة والمستمرة منذ الآن وحتى نهاية الانتخابات الرئاسية.
-------------------------------------
أعلنت مؤخرا هيلاري كلينتون عن انسحابها من سباق الانتخابات الرئاسية الامريكية، وقررت ترشيح نفسها لمنصب نائب الرئيس الأمريكي
حلل السياسيون موقف هيلاري بالدهاء السياسي، فالتوقعات عن اغتيال اوباما اذا فاز بالانتخابات الامريكية مرتفعة جدا، هو اول رئيس "باعتبار ماسيكون" امريكي من اصل افريقي، ولن يكن أغلى على الأمة الأمريكية من كنيدي مثلا.
هناك 4 تعليقات:
بالرغم طبعا على تحفظى الشديد على اسلوب الادارة الامريكية
انما الناس دى فعلا عندها حرية وديمقراطية ومابتشلش من بعض
ههههههههههههه
يعنى اتنين متنافسين على الرئاسة ومابنهم مصانع الحداد وبيطلعوا يعملوا مناظرات ويطلعوا يرقصوا وينكتوا مع بعض
بس ما تنيسش ان احنا سبقناهم قبل كده فى الحكاية دى
لما ايمن نور ربنا يمسيه بالخير هرج مع مبارك اثناء المناظره اللى حصلت مابنهم فى انتخابات الرئاسة الاخيره
ويظهر كده هزار ايمن نور كان تقيل واستظرف فيها على الاخر
ابوعلاء ربنا يخده ما استحملش وشيعوا
مدونتك رائعه استمرى فى الابداع
:))))
اه انت بتتكلم على الانتخابات الاولى والاخيرة من نوعها
اللى هي كانت فريدة ومتميزة وملهاش زي ولا حل؟؟
ياراجل افتكرتك بتتكلم على حاجات تانية
ههههههههههههههههههههه
بعيدا عن كل ده انما فعلا المنافسة بين هيلاري واوباما ممتعة على كافة المستويات
العزيزة مي:
قد يعيدنا فوز أوباما إلى أجواء المسلسل الأمريكي الشهير 24 ، والذي قام فيه الممثل "دينيس هيسبرت" بدور أول رئيس ملون للولايات المتحدة (وهو الدور الذي تسبب في زيادة شهرة "هيسبرت" فيما بعد)..
وقد يعيدنا وز اوباما إلى اجواء مقتل كينيدي
والبحث عن القاتل
وتولي هيلاري الرئاسة من بعده
ومتسالش ازاي
D:
إرسال تعليق