بعد معركة جدلية وتصرفات غريبة أشبه بالمجانين، تقبل عليه، تجلس، تشعر بابتسامات متفرقة تخترق ثغرها ولا تدري كيف توقفها.. بشكل لا إرادي اعتادت على تلك الابتسامات –المستفزة- التي تخرج رغما عنها كلما وقعت في موقف محرج مماثل.
دوامة من الصمت تقع فيها فلا تدري ماذا تقول، هي تعلم جيدا انها الخاطئة والمتهمة بالجنان بالمقام الأول.. يباغت صمتها.. يسألها "مالك؟"
دوامة من الصمت تقع فيها فلا تدري ماذا تقول، هي تعلم جيدا انها الخاطئة والمتهمة بالجنان بالمقام الأول.. يباغت صمتها.. يسألها "مالك؟"
تبدأ في الحديث عن كافة ملامح الجنان التي تعتريها، تنتهي من الكلام، تشعر باقتراب دوامة الصمت اللعينة مرة أخرى.. فينتشلها برفق، يعاتبها بشيء أشبه بالحكي عن كل مخاوفه من تلك المعركة الجدلية التي قد تفضي بكوارث أكبر، بعد امتصاص كل الذعر والخوف، يتلاشى القلق تماما.. تهدأ الأعصاب.. يبدأان في الحديث كما لو أن شيئا لم يحدث.. وحين يتحدثان عن الموقف كما لو أنه كان في حياة أخرى تماما.. يفاجئها بأن تلك الابتسامات المتناثرة التي كانت تتعثر فيها خلال مباديء لقائهما، كانوا أجمل ما حدث لأن تلك الابتسامات كانت مهدئات تدريجية لأعصابه (رغم أنها كانت ابتسامات مستفزة فيما مضى).
هناك تعليقان (2):
مدونة جميلة بالنجاح ان شاء الله
انا هشام صحفى ومدير جريدة تحبى تنشرى معانا فى صفحة مدونيين
شي ممتاااااااااااااااااااز
إرسال تعليق