بالصدفة البحته دخلت على مدونة مستنقعات فحم لاجد مقال اشير فيه بجملة الى احد الافلام الوثائقية عن تطور وسائل الاعلام في شكل يتنبأ بالمستقبل
الفيلم اسمه epic 2014 وتم اطلاقه في 2004 واضح طبعا انه يتنبأ بما سيكون عليه الحال في عام 2014 لوسائل الاعلام، ولكن ما ركز عليه الفيلم هو تاريخ ظهور محركات البحث اولا واشهرهم على الاطلاق امازون وجوجل ثم اتحادهم معا والحرب القائمة بين الجرائد على راسهم NewYork Times ومحرك البحث جوجل زون "اتحاد جوجل وامازون دوت كوم"
بشكل ما الفيلم خلاني افكر ليه الحرب دي موصلتش عندنا بنفس القوة حتى الان.. مع ظهور البلوج والفلوج "الفيديو بلوج" كان من الطبيعي تتاثر الصحافة بيهم وبالفعل اتاثرت صحافتنا بيهم بس لسه واخدينهم على مستوى الفضايح وتسريب الفيديوهات المثيرة ولم يؤخذ منها ما يمكن القول عليها معلومة جديه الا في قضية او قضيتين تقريبا في الفترة الماضية.. مش عايزة اسأل السؤال الساذج هل الانترنت هيغني عن الجرائد او لا لانه سؤال عبيط ومعروف اجابته
الاجابة اللى حفظوهالنا فى الكلية انه طبعا لا لان كل وسيط بيحتفظ بميزاته والا كان الراديو اختفى لما طلع التليفزيون.. بس طبعا من السذاجة نقول ان النت هيغني عن الجرايد واحنا عندنا تلات اربع الشعب اصلا مبيقراش الجرايد والربع الباقي اغلبه معهوش فلوس يشتري الجرنال، يعني يشتري جريدة يعرف بيها اخبار العالم ولا يوفر الجنيه ونص يجيب بيه فول لعياله وبيته؟؟؟!!!
اما عن النسبة بقى اللى بتستخدم النت في مصر .. فحدث ولا حرج.. يعني م الاخر الجرايد تطمن خالص وتحط في بطنها بطيخة.. بس مش بطيخة صيفي قوي لان لو النت مش كتير بيستخدموه، فللاسف الموبايل بيعمل حاجات اكتر من الانترنت والجاهل قبل المتعلم عارف فيه كويس جدا.
بعيدا عن الحديث السقيم عن التكنولوجيا في مصر.. نرجع للفيلم مرة تانية.. الفيلم معمول بشكل بسيط جدا وجذاب في نفس الوقت، ولم يتوقف الفيلم عند 2014 بل ظهر له فيلما اخر اسمه Epic 2015 في يناير 2005 واللي بيتناول فيه التطورات التي حدثت على جوجل وخدماته من خرائط وخدمة GPS "وهي خدمة تتيح للمستخدم معرفة موقع اي مكان في اي حته على كوكب الارض"
حتى الان لم يظهر سوى فيلمين فقط صنعهم روبن سلون ومات ثومبسون.. ولكن بشكل ما تستطيع توقع اجزاء اخرى للفيلم بعد عددا من الخطوات الواسعة التي ستتخذها جوجل او غيرها من الشركات المحتكرة للتكنولوجيا الحديثة..
فانتظروا إنا معكم منتظرون
شاهد الفيلم:
هناك تعليق واحد:
ليه مش بنعمل هنا كدا
الموضوع بسيط
هما عندهم مخطط استراتيجي مستمر لسنوات ودا اللي بيتخدموه في الدعايا والتاثير علي العميل او المستخدم
زي ما بتعمل شركة موزيلا اللي بتنتج الفير فوكس
إرسال تعليق