لاتجبر الانسان ولا تخيره.. يكفيه ما فيه من عقل بيحيره.. اللى النهاردة بيطلبه ويشتهيه.. هو اللي بكرة ح يشتهي يغيره.. عجبي !!
الأحد، ديسمبر 02، 2012
الأربعاء، نوفمبر 28، 2012
قدسية اللحظات المجيدة
إذا
أنعم الله عليك بالخطي في ميدان التحرير.. فاخط بخطى بطيئة ورقيقة وتمهل
رويداً.. فلازالت دماء الشهداء عليه لم تجف بعد.. أنت في حضرة الدم وكفى
بذلك قدسية للأرض.. لو لم يكن غريباَ لكان أولى بك خلع نعليك بالأرض المقدسة (أرض الشهداء)
قدس الأرض وروح المكان.
-------
كمن يتذوق طعاماً لأول مرة تمهل في استقبال كلمات الحبيب.. كلمات تستحق أن يلوكها العقل قليلا ثم يرسلها بتأن مفرط للقلب لينثر فيه ذبذبات الحب شيئا فشيئا.. تمهل في الحب فالعجل يقتل اللحظات، قدس تلك اللحظة التي تسمع فيها اعترافا بالحب يتوجك ملكاً على وجه الأرض، وتتلاشى بعده الأشخاص والأشياء وما دون موجودات اللحظة.
------
قدس الحزن حين يزف وجهك الدمعة متدلية من العين، وأبشر فإن قلبك لم يزل واعيا بعد.. هل تدرك كم من أشخاص يتمنون لو أنهم يتيقنون ما إذا كانوا يمكنهم الدمع بعد أم لا؟ الدمع لغة الصادقين في التعبير عن صدقهم، قدس تلك اللحظة التي تدرك فيها أن إحساسك كان طاغيا لحدوث فعل لا تستطيع السيطرة عليه.. مبارك عليك كونك إنسانا حتى الآن.
-------
للحضن وجوه كثيرة.. هناك من يحضنك مكتفيا بعينيه التي تلمع وتحتويك داخلها وتغمض الجفون فيتبعثر الدفء ما بين الوجود وكيانك، وتلتحما معاً في أكمل صورة للإحساس بالأمان في أبسط صوره، ربما تجد حضناً آخراً يخترق سمعك يؤكد لك بصوت دافيء أنك محفوظ بالقلب مهما بعدت بينكما المسافات، وهناك ذلك الحضن الملحمي.. ذلك الحضن الذي يحتوي الجسد فيه الأخر فيتلاشا الجسدين ويكتملا معاً، أحد أبسط صور الحياة لتعريف الأمان الخالص، ذلك الإحساس الذي نولد عليه ونستفقده بمرور الأيام والسنين، تشعر وكأنك في حصن منيع، موجود في هذا الكون ولكنك في كون وحدك بذاتك.. مكتمل تماماً راضٍ حتى الثمالة.. تخبرك فيه كل خلاياك بأن الخدر قد أصبح شاملاً وأنك صرت في كيان الآخر.
------
حين تدرك أيا من تلك اللحظات.. قدم طقوس التقديس على أكمل وجه، واجتهد قدر استطاعتك لذلك، لا يتمتع الجميع بفن التقديس، ولا يتمكن الجميع من الإدراك.
هناك ما في الإدراك ذاته ما يستحق التقديس، أن تعي وعياً كاملاً بقيمة لحظات حياتك التي تستحق التذكر والتفكير والتقديس، أن تمنع تلك اللحظات من الانفراط في عقد الحياة السريعة، أن تقدس قيمة البشر والأرواح التي تقابلك.. تلك الأرواح التي لا تخضع لنظريات الصدفة ومباديء مرور الكرام، فقد طبعت كل روح منهم داخلك علامة -وإن لم تكن تدركها حتى الآن-
أعد تقييمك من جديد.. وتمتع بفن التقديس، كن كمن أنت على فطرتك وارفض خلط روحك بمفسدات الإدراك اليومية.. يكفيك شرف المحاولة لتستعد فطرتك من جديد.
الأحد، نوفمبر 18، 2012
احنا بتوع الأتوبيس
قبل ٢٥ يناير كنا بتوع العبارة
احنا بتوع العبارة، وبتوع حادثة قطر العياط وبتوع الخضار المسرطن
احنا بتوع الظلم في المحاكم وبتوع التعذيب في المعتقلات
بعد ٢٥ يناير بقينا بتوع الثورة
احنا بتوع الثورة
بقينا بتوع محمد محمود
احنا بتوع احداث بورسعيد وماتش بورسعيد
احنا بتوع الاتوبيس وقطر اسيوط
احنا لسه بنموت
احنا بتوع الموت
احنا الدم الرخيص
عارف المشكلة في إيه؟
إن احنا بتوع !
ياريتنا كنا بتوع أي حاجة، بس العالم والظروف والبلد واللي ماسكها واللي حاميها واللي عليها شايفينا بتوع..
المشكلة الأكبر ان احنا نفسنا شايفين نفسنا بتوع
من أول اللي مرخص نفسه ودمه وبيجري على اتوبيس بيجري مش فارق معاه ممكن يحصله ايه لجل لقمة العيش
لحد اللي مستعوض ربنا في دم ولاده واهله اللي ماتوا
احنا بتوع الاتوبيس اللي اتدهس
واللي بيجري
واللي اتقلب
واللي على آخره بس لسه مصرين نركبه!
الأربعاء، أكتوبر 24، 2012
لساها الهبلة
لسه الهبلة بتحاول ترضي كل اللي حواليها
لسه فاتحة قلبها وصدرها للدنيا وعايز تلم الكل في حضنها
لسه الخلايا العاطفية مخلصتش.. لساها بتدور في تفاصيل الناس وبتتعلق بيهم
الهبلة متعرفش ان مش كل الناس بقو بيهتموا..
الهبلة متعرفش ان مش كل الناس اصلا بيهتموا..
لسه الهبلة بتسرح في ايام زمان وذكريات زمان وبتفتكر ناس رسموا البسمة على وشها ولسه فاكرالهم مواقف ياما
على اثر المواقف والايام دي.. لسه الهبلة بتقول انهم صحابها،
رغم ان اخر مرة كلمتهم أو عرفت عنهم حاجة كانت من شهور!!
لسه الهبلة بتحاول ترضي كل اللي حواليها
وجحا وابنه معرفوش يعملوا ده، بكل الطرق فشلوا..
يعني هي الهبلة هتقدر؟!
الهبلة مش عايزة تكبر.. ولا بتفكر هتنجح يا ترى ولا هتقدر..
هي هبلة.. مش بمزاجها، بس هي قررت تبقى على طبيعتها رغم هبلها ورغم ادراكها للهبل ده
الهبلة عندها أمل يوم ما تموت الناس تفتكر إنها كانت بتفكر فيهم
يمكن حد منهم يرضى.. وتبقي قدرت ترضي حد من اللي حواليها
الجمعة، سبتمبر 21، 2012
It's ironically awesome when life tries to tell you that wherever you are going to go, you can't run from your fate.
lately i've moved to a new work place, where i meet some new people.
Same characters, different players, but WOW Could it be?
Some characters who I met before actually are there with different faces, The good, the bad and the ugly, the worst kind is the ugly one,
Those who don't show their real faces, just a foxy smile but all the dirt lies beneath
I really don't know where i'm going with what i'm saying here, but just felt that I need to tell life, that whatever you'll bring, I can handle.
As a matter of fact for each one ugly person, there is a good one who can erase all that ugliness and reveal a positive energy around.
So yes, life is unfair, It has 3 types of people, and while there are 2 types in the evil side, there is only one type who's good enough to survive among the others.
but yet, we are the champions,
Bring it on.
في غيابك
ألومك.. ألومك كل اللوم لتلك الأحاسيس المراهقة التي تنتابني منذ أن غادرت ولا تفارقني
هل الخطأ في التعلق بالأشخاص وإدمانهم؟
أم الخطأ في اختفاءهم فجأة؟
اعجز عن التنفس من غيرك بحق.. كل شيء يصبح ماسخا
لا شيء فيه الروح من دونك
قبل أن تسافر.. علمني كيف أحيا بمسكنات وقتية لحين عودتك
بعدها اتقن الرحيل كما تريد
واجعلني اقتني شيئا من رائحتك
هل الخطأ في التعلق بالأشخاص وإدمانهم؟
أم الخطأ في اختفاءهم فجأة؟
اعجز عن التنفس من غيرك بحق.. كل شيء يصبح ماسخا
لا شيء فيه الروح من دونك
قبل أن تسافر.. علمني كيف أحيا بمسكنات وقتية لحين عودتك
بعدها اتقن الرحيل كما تريد
واجعلني اقتني شيئا من رائحتك
حتى الحديث أصبح لا يجدي في غيابك
الجمعة، سبتمبر 07، 2012
فن التقدير
أؤمن تماماً أن المهم دوما هو تلك التفاصيل الصغيرة التي تكاد تلمحها بين صخب الحياة العنيف، من بين تلك الصرخات المتناثرة تلمح تفصيلة صغيرة تشعرك وكأنك تحيا داخل فيلم سينما حين تصبح الحركة بطيئة فجأة وتبطأ الحركات وتسكن شيئا فشيئا لتتمتع بتلك اللحظات.
عن تلك العيون الباحثة
وفي العيون تجد كلاماً كثيراً لا يقال، تجد عيناً باحثة عنك فتشعر كما لو أن العينان تحتضنك وتهتم بك، أحساس أبوي لا يمكن وصفه سوى أنه تجسيد لحنان صامت.. تلتحف بتلك اللحظة وبإحساسك بالاطمئنان مع تلك العينين وتمضي دون أن تذكر تلك اللحظة، قد حفرتها داخلك واتقنت التواطؤ الاجتماعي معها.
عن هؤلاء الحراس الصامتين
وما أكثرهم حولنا.. تجد أشخاص كثيرين يحمونك دون أن تدري، وتلمح ذلك بسهولة فقط لو ركزت قليلا في هؤلاء الحراس الذين يرسلهم إليك الرب ليؤكد لك أنه بجانبك، وفي تلك اللحظة يكفيك فخراً أنك عبداً وأنك أدركت تلك اللحظة بحق.
عن ذلك الانتماء للتفاصيل
كم مرة قابلت شخصا وشعرت أنك تعرفه من سنين؟ ذلك الإحساس بعمق المعرفة والغوص في نفسه من عينيه فقط، تلك العيون البريئة التي تجبرك وتفرض عليك الثقة فوراً في صاحبها، وحين تسأل نفسك (بأمارة إيه؟) لا تجد إجابة، سوى يقين كامل داخلك بأن هذا الشخص أهل ثقة دون أدنى شك. نعم هي مجازفة عند البعض، ولكنه احساس بالارتماء في حضن شخص غريب ورهان عليه، وهنيئا لك إذا حالفك الفوز بالرهان
ركز مرة أخرى.. ستجد من يحتويك بعينيه، ومن ينظر لك نظرة الإعجاب والفخر، والآخر الذي يتساءل عن كنيتك ومم صنعت شخصيتك، ركز مرة أخرى وأدرك تلك التفاصيل، فالحياة جميعها لا شيء يساوي فيها سوى تلك التفاصيل الصغيرة التي تمجد اللحظات والأشخاص، وما دون ذلك يفنى وينتهي.. تعلم فن التقدير كلما استطعت، وحاول الترفع عن صخب الحياة العالي والسريع كلما أمكن، تجد الوجود جميلاً.
الثلاثاء، أغسطس 21، 2012
الأفلام بين الميزانية والإيراد (منذ عشر سنوات وحتى الآن)
يتصور البعض أنه لصنع فيلم ناجح عليك صرف أموالا ضخمة عليه، والبعض قد يعزي تحول ممثلو السينما في العام الحالي للدراما نتيجة عدم استعداد شركات الإنتاج للصرف وعمل أفلام سينما.. إليك قائمة من أنجح أفلام السينما الأمريكية التي حققت إيرادات ضخمة وغير متوقعة رغم ميزانيتها الصغيرة خلال العشرة أعوام الماضية منذ عام ٢٠٠٢ وحتى الآن.
في عام ٢٠٠٢ لم يدر أحداً أن هناك فيلماً يسمى My Big Fat Greek Wedding جاري تصويره إلى أن ظهر في دور العرض، الفيلم تكلف ميزانية قدرها ٥ مليون دولار، بينما استطاع تحقيق إيرادات عالمية بلغت ٣٦٨ مليون دولار، وأحداثه تدور في إطار اجتماعي حول فتاة من أسرة يونانية تتزوج أمريكي ومن خلال تلك الزيجة تتعرف على حياة العائلات اليونانية. مخرج الفيلم هو جويل زويك مخرج تليفزيوني ليس مشهوراً وبطلة الفيلم نيا فاردالوس ليست بالنجمة التي تجتذب جماهير محتشدة من أجلها.. إذا فما الذي جعل هذا الفيلم ناجحاً؟ فالفيلم لم يسيطر على إيرادات السينما الأمريكية منذ الأسبوع الأول بل ولم يتوقع أحد أن يجمع مثل هذا المبلغ. بدأ الفيلم في دور العرض بشكل تدريجي بطيء فيبدو أن شهرته التجاريه جاءت مما يسمى Word of Mouth فكل من كان يشاهد الفيلم كان ينصح آخرين بمشاهدته لما وجد فيه من كوميديا لطيفة، فهو فيلم يناسب كل الأعمار، كل الفئات، ذو كوميديا ليست فجة ولكنها لطيفة ويقدم مواقف جديدة من خلال عرض حياة العائلة اليونانية التي لم تقدم على شاشة السينما من قبل.. كل تلك الأسباب رشحت الفيلم ليكون أحد أنجح أفلام العام رغم ضآلة ميزانيته، والتوزيع العالمي هو ما أكسب الفيلم النجاح التجاري بشكل أكبر من توزيعه داخل أمريكا.
بميزانية قدرها ٤ مليون دولار فقط تم إنتاج فيلم Lost in translation عام ٢٠٠٣ والذي يجمع بين بيل موري وسكارليت جوهانسن حيث كان اسمها لازال مغمورا ولازالت في بدايتها، الفيلم لا يمكن وصفه بأنه يجمع النجوم إذا، وقصة الفيلم عبارة عن حالة تجمع بين شخص مسن إلى حد ما وفتاة شابة تعاني من الملل، ويسعى الإثنان إلى قضاء الوقت معاً في اليابان على أفضل شكل ممكن. الفيلم في رأيي واحد من أكثر الأفلام مللاً في التاريخ، ولكنه جمع ١١٩ مليون دولار، حيث بدأ عرضه في مهرجانات عديدة مهدت له الطريق وروجت له في دور السينما، بالإضافة إلى إشادة العديد من النقاد بالفيلم وأداء الممثلين القوي وتلك العاطفة التي جمعت بين بيل موري وسكارليت يبدو أن العديدين تأثروا بها بشدة.
تكلف الفيلم الوثائقي للمخرج الشهير مايكل مور فهرنهايت ٩/١١ مبلغ ٦ مليون دولار فقط، واستطاع مور تسويقه والترويج له في شتى أنحاء دول العالم ليحصل على إيرادات من عرضه في السينما وصلت إلى ٢٢٢ مليون دولار. ورغم أن الفيلم وثائقياً قد لا يشد جمهور السينما إلا أن الطريقة التي يقدم بها مايكل مور أفلامه وروح الكوميديا والسخرية التي تغلب على انتقاده للأشياء والأوضاع جعلت الفيلم واحداً من أفضل الأفلام الوثائقية التي تشاهدها بل وتضحك خلالها مستمتعاً، كذلك القضية التي ناقشها الفيلم وهي حادث ١١ سبتمبر الذي وقع في أمريكا وكيفية نقده للرئيس بوش خلال فترة رئاسته، كل تلك الجرأة جعلت فيلم فهرنهايت ٩/١١ أكبر فيلم وثائقي حقق إيرادات في تاريخ الأفلام الوثائقية على الإطلاق.
فيلم وثائقي آخر بعنوان March of the Penguins هو الذي فاجأ الجميع عام ٢٠٠٥ بمزانيته التي لم تزد عن ٨ مليون دولار وإيراداته التي بلغت ١٢٧ مليون دولار، ولا أحد يدري سر هذا النجاح؟ فالفيلم يناقش كيف يتمكن البطريق الإمبراطوري من البقاء على قيد الحياة في عالمنا هذا، فهل اهتم العالم فجأة بالبطاريق؟ هل شعر البشر بخطورة تلوث البيئة فجأة؟ لم يدر أحداً ماذا حدث لينجح هذا الفيلم كل هذا النجاح ومن ثم لم يعد يسمع عنه شخص، السبب الوحيد الذي يبدو منطقياً هو أنه ربما الأفلام المنافسة التي صدرت في نفس العام لم تكن قوية فلجأ الجمهور لتجربة شيئا جديداً، حيث استمر الفيلم ضمن أعلى ١٠ أفلام في إيرادات السينما الأمريكية لمدة ستة أسابيع ثم اختفى، ولكنه ظل ثاني أكبر فيلم وثائقي تحقيقا للإيرادات في تاريخ الأفلام الوثائقية بعد فهرنهايت ٩/١١.
في ٢٠٠٦ ظهر فيلم Little Miss Sunshine في بداية الأمر في مهرجان صاندانس السينمائي ليبدأ من هناك رحلته مع جذب الجماهير بشكل تدريجي، الفيلم فريد من نوعه فعلاً فقصته ليست مألوفة ومعظم مواقفه وحواره كانا جديدين تماماً. الفيلم يحكي عن عائلة الفتاة الصغيرة أوليف التي تترشح للاشتراك في مسابقة جمال لفتيات مثلها، فتسافر مع العائلة لتتغير حياة العائلة بأكملها خلال تلك الرحلة التي تعد واحدة من أغرب الرحلات التي يمكنك مشاهدتها على شاشة السينما.
ذلك العمل الفريد جعل الفيلم يترشح لجوائز أوسكار عديدة فاز منها باثنين واستطاع الفيلم تحقيق إيرادات بلغت ١٠٠ مليون دولار رغم أن البداية كانت ميزانية ١٠ مليون تم تقليصها إلى ٨ مليون دولار فقط.
في عام ٢٠٠٢ لم يدر أحداً أن هناك فيلماً يسمى My Big Fat Greek Wedding جاري تصويره إلى أن ظهر في دور العرض، الفيلم تكلف ميزانية قدرها ٥ مليون دولار، بينما استطاع تحقيق إيرادات عالمية بلغت ٣٦٨ مليون دولار، وأحداثه تدور في إطار اجتماعي حول فتاة من أسرة يونانية تتزوج أمريكي ومن خلال تلك الزيجة تتعرف على حياة العائلات اليونانية. مخرج الفيلم هو جويل زويك مخرج تليفزيوني ليس مشهوراً وبطلة الفيلم نيا فاردالوس ليست بالنجمة التي تجتذب جماهير محتشدة من أجلها.. إذا فما الذي جعل هذا الفيلم ناجحاً؟ فالفيلم لم يسيطر على إيرادات السينما الأمريكية منذ الأسبوع الأول بل ولم يتوقع أحد أن يجمع مثل هذا المبلغ. بدأ الفيلم في دور العرض بشكل تدريجي بطيء فيبدو أن شهرته التجاريه جاءت مما يسمى Word of Mouth فكل من كان يشاهد الفيلم كان ينصح آخرين بمشاهدته لما وجد فيه من كوميديا لطيفة، فهو فيلم يناسب كل الأعمار، كل الفئات، ذو كوميديا ليست فجة ولكنها لطيفة ويقدم مواقف جديدة من خلال عرض حياة العائلة اليونانية التي لم تقدم على شاشة السينما من قبل.. كل تلك الأسباب رشحت الفيلم ليكون أحد أنجح أفلام العام رغم ضآلة ميزانيته، والتوزيع العالمي هو ما أكسب الفيلم النجاح التجاري بشكل أكبر من توزيعه داخل أمريكا.
بميزانية قدرها ٤ مليون دولار فقط تم إنتاج فيلم Lost in translation عام ٢٠٠٣ والذي يجمع بين بيل موري وسكارليت جوهانسن حيث كان اسمها لازال مغمورا ولازالت في بدايتها، الفيلم لا يمكن وصفه بأنه يجمع النجوم إذا، وقصة الفيلم عبارة عن حالة تجمع بين شخص مسن إلى حد ما وفتاة شابة تعاني من الملل، ويسعى الإثنان إلى قضاء الوقت معاً في اليابان على أفضل شكل ممكن. الفيلم في رأيي واحد من أكثر الأفلام مللاً في التاريخ، ولكنه جمع ١١٩ مليون دولار، حيث بدأ عرضه في مهرجانات عديدة مهدت له الطريق وروجت له في دور السينما، بالإضافة إلى إشادة العديد من النقاد بالفيلم وأداء الممثلين القوي وتلك العاطفة التي جمعت بين بيل موري وسكارليت يبدو أن العديدين تأثروا بها بشدة.
تكلف الفيلم الوثائقي للمخرج الشهير مايكل مور فهرنهايت ٩/١١ مبلغ ٦ مليون دولار فقط، واستطاع مور تسويقه والترويج له في شتى أنحاء دول العالم ليحصل على إيرادات من عرضه في السينما وصلت إلى ٢٢٢ مليون دولار. ورغم أن الفيلم وثائقياً قد لا يشد جمهور السينما إلا أن الطريقة التي يقدم بها مايكل مور أفلامه وروح الكوميديا والسخرية التي تغلب على انتقاده للأشياء والأوضاع جعلت الفيلم واحداً من أفضل الأفلام الوثائقية التي تشاهدها بل وتضحك خلالها مستمتعاً، كذلك القضية التي ناقشها الفيلم وهي حادث ١١ سبتمبر الذي وقع في أمريكا وكيفية نقده للرئيس بوش خلال فترة رئاسته، كل تلك الجرأة جعلت فيلم فهرنهايت ٩/١١ أكبر فيلم وثائقي حقق إيرادات في تاريخ الأفلام الوثائقية على الإطلاق.
فيلم وثائقي آخر بعنوان March of the Penguins هو الذي فاجأ الجميع عام ٢٠٠٥ بمزانيته التي لم تزد عن ٨ مليون دولار وإيراداته التي بلغت ١٢٧ مليون دولار، ولا أحد يدري سر هذا النجاح؟ فالفيلم يناقش كيف يتمكن البطريق الإمبراطوري من البقاء على قيد الحياة في عالمنا هذا، فهل اهتم العالم فجأة بالبطاريق؟ هل شعر البشر بخطورة تلوث البيئة فجأة؟ لم يدر أحداً ماذا حدث لينجح هذا الفيلم كل هذا النجاح ومن ثم لم يعد يسمع عنه شخص، السبب الوحيد الذي يبدو منطقياً هو أنه ربما الأفلام المنافسة التي صدرت في نفس العام لم تكن قوية فلجأ الجمهور لتجربة شيئا جديداً، حيث استمر الفيلم ضمن أعلى ١٠ أفلام في إيرادات السينما الأمريكية لمدة ستة أسابيع ثم اختفى، ولكنه ظل ثاني أكبر فيلم وثائقي تحقيقا للإيرادات في تاريخ الأفلام الوثائقية بعد فهرنهايت ٩/١١.
في ٢٠٠٦ ظهر فيلم Little Miss Sunshine في بداية الأمر في مهرجان صاندانس السينمائي ليبدأ من هناك رحلته مع جذب الجماهير بشكل تدريجي، الفيلم فريد من نوعه فعلاً فقصته ليست مألوفة ومعظم مواقفه وحواره كانا جديدين تماماً. الفيلم يحكي عن عائلة الفتاة الصغيرة أوليف التي تترشح للاشتراك في مسابقة جمال لفتيات مثلها، فتسافر مع العائلة لتتغير حياة العائلة بأكملها خلال تلك الرحلة التي تعد واحدة من أغرب الرحلات التي يمكنك مشاهدتها على شاشة السينما.
ذلك العمل الفريد جعل الفيلم يترشح لجوائز أوسكار عديدة فاز منها باثنين واستطاع الفيلم تحقيق إيرادات بلغت ١٠٠ مليون دولار رغم أن البداية كانت ميزانية ١٠ مليون تم تقليصها إلى ٨ مليون دولار فقط.
في عام ٢٠٠٧ عرض فيلم يحمل عنوان Juno في عدد محدود من دور العرض، سيناريو الفيلم كتبته ديابلو كودي والتي كانت تعمل راقصة تعر وقررت التحول لكتابة سيناريو سينمائي فكان Juno تجربتها الأولى لذلك وكان وسيلتها للحصول على أوسكار أفضل سيناريو فيما بعد. بميزانية محدودة جدا ٧ مليون ونصف تم إنتاج الفيلم والذي يدور حول فتاة مراهقة تصبح حاملاً فنرى مواقفها مع ذلك الحمل المبكر في قالب من الكوميديا السوداء، بدأ الفيلم بداية متواضعة ومن ثم جذب إليه جمهور أكبر وأكبر بالتدريج بعدما كان كل من يشاهده يخبر الآخر عن مدى روعة الفيلم والكوميديا المميزة التي يقدمها ثم ما لبث أن جمع ٢٣١ مليون دولار كإجمالي إيرادات، كما استمر الفيلم فترة طويلة ضمن قائمة أعلى ١٠ أفلام في الإيرادات.
لم يتوقع أحداً على الإطلاق كل هذا النجاح الذي حققه فيلم Slumdog Millionaire عام ٢٠٠٨، فعلى مستوى المهرجانات والإيرادات على حد سواء كان الفيلم مفاجأة للجميع، وعلي المستوى الجماهيري كذلك. تم إنتاج الفيلم بميزانية بلغت ١٥ مليون دولار وبدأ بداية عادية تماماً لفيلم تدور أحداثه في مجتمع الهند من إنتاج بريطاني، ثم ما إن تم اختياره للترشح للأوسكار وبدأ اسم Slumdog Millionaire في الصعود بقوة، ليحصد ٨ جوائز أوسكار ثم يتخذ منحى آخر تماما في شباك الإيرادات ليجمع ٣٧٨ مليون دولار تقريباً ويظل فترة طويلة ملفتة للنظر ضمن أكبر ١٠ أفلام في الإيرادات الأمريكية، رغم أن الفيلم لم يجمع أي نجوماً فقد كان التجربة السينمائية الأولى لبطل الفيلم ديف باتل على سبيل المثال.
مع انتشار الكاميرا في أيدي كل الناس حالياً أصبح من الصعب إبهارهم بفيلم يتم تصويره بكاميرا ديجيتال عادية Handycam، ولكن فيلمParanormal Activity كان يراهن على عناصر أخرى تماماً على رأسها كان تيمة الرعب. الفيلم تكلف مبلغ ١٥ ألف دولار فقط (نحن نتكلم عن ميزانية لم تزد أصفارها عن الخمس)، وبهذا المبلغ الضئيل جداً الذي قد تتكلف ما هو أكثر منه لشراء سيارة مثلاً، استطاع الفيلم أن يحصد إيرادات إجمالية وصلت إلى ١٩٣ مليون دولار في عام ٢٠٠٩!
الفيلم بمنتهى البساطة راهن على فكرة التورط.. تورط الجماهير مع الفيلم إلي أقصى درجة، فكل منا قد يمتلك كاميرا عادية ويمكنه تصوير منزله طوال اليوم والليل ويمكنه اكتشاف ما إذا كان هناك أشياء غير طبيعية تحدث في منزله ليلاً أم لا تماماً مثل أحداث الفيلم، الأمر الذي جعله أحد أكثر الأفلام رعباً فبساطته جعلته مخيفاً بشدة، وتلك البساطة كانت ممتعة في عدم احتوائه على أية دماء أو مشاهد دموية عنيفة مثيرة للتقزز مثل سلسلة Saw أو القتلة المتسلسلين المقنعين المكررين في معظم الأفلام، ذلك ما ميز الفيلم بشدة وساعد علي نجاحه حتى تحول الفيلم إلى سلسلة آخرها كان الجزء الرابع الذي سيعرض قريباً.
في عام ٢٠١٠ ظهر فيلم The King’s Speech بدور العرض بشكل محدود، وجمع في أسبوعه الأول إيرادات لا بأس بها جعلته رقم يحتل المركز الـ ١١ في شباك التذاكر الأمريكية لأعلى الإيرادات ولكن سرعان ما تناقل الجمهور إعجابهم بالفيلم لينطلق الفيلم بعد أسبوعه الأول بدلاً من تراجعه.
الفيلم يدور حول الملك جورج السادس الذي كان يعاني من رهاب الحديث أمام الملأ إلى أن يقابل معالج أمراض التخاطب ويتدربا معاً ليقدم خطبة عظيمة تاريخية له بسببها يتمكن من قيادة أمته في الحرب.
تكلف الفيلم ميزانية وصلت لـ ١٥ مليون دولار، وكان اسمي النجمين كولين فيرث وهيلينا بونهام كارتر كفيلين بأن يجعل البعض يفكر في دخول الفيلم ولكن الطفرة التي حققها الفيلم كانت غريبة على كافة الأصعدة فإجمالي الإيرادات وصلت لـ ٤١٤ مليون دولار تقريباً وحصد الفيلم ٤ جوائز أوسكار مما كان مفاجأة للعالم الذي يتابع الحفل كل عام، ليس هذا فقط بل إن النجاح الجماهيري الذي حققه الفيلم والذي جعل النقاد يشيدون كثيراً بالفيلم كان لافتاً للنظر حتى قبل فوز الفيلم بالأوسكار. وحين تفكر قليلاً في سبب كل هذا، تجد أن عام ٢٠١٠ كان حصاد الأحداث السياسية التي شهدتها أمريكا في ٢٠٠٩ تلك الجملة الذهبية التي أطلقها باراك أوباما منذ أن أصبح رئيسا لأمريكا والتي على إثرها عاش الشعب الأمريكي في فترة حالمة تحت سطوة تلك الجملة (التغيير الذي نحتاجه The Change we need)، كل تلك الخطب التي أسر بها أوباما قلوب الأمريكيين وقت الأزمات وإبان الأزمة المالية عام ٢٠١٠ جعلت من الفيلم حالة مميزة يقدرها الشعب الأمريكي ومن ثم باقي شعوب العالم بالإضافة إلى العناصر المعتادة من تمثيل وإخراج وقصة كانت بسيطة ولكنها إنسانية وممتعة.
مرة أخرى مبلغ ١٥ مليون دولار يتم وضعه ميزانية لفيلم جديد يحمل عنوان Drive عام ٢٠١١، وتلك المرة الفيلم يصنع سمعة عن كونه عن السيارات والأكشن مثل Fast and Furious وقد يجذب جمهوراً يحب هذه النوعية من الأفلام ولكنه يحمل إطاراً درامياً داخله قد يجعل من يسعى خلف الأكشن البسيط والإدرينالين العادي يشعر بالملل من هذا الفيلم وقد يخرج تاركاً السينما في منتصف الفيلم!
ولكن نسيتطيع القول بأن الفيلم كان حظه سعيد، فقد لاقى استحساناً ممتازا من النقاد عند عرضه في مهرجان كان قبل عرضه الجماهيري، ثم بدأ الحديث عن إمكانية ترشحه للأوسكار لأداء ريان جوسلينج المبهر فيه، ومن ثم بدأ عرضه جماهيرياً في نفس وقت عرض The Lion King 3Dوفيلم Contagion معاً، وبين هؤلاء الثلاثة في وقت عرض واحد، فضل الجمهور مشاهدة فيلم دراما من نوع مختلف عن إعادة مشاهدة وفاة والد سيمبا أو وباء يقضي على البشرية، الأمر الذي أفسح المجال للفيلم ليأخذ حقه من الجمهور ويحقق إيرادات إجمالية بلغت ٧٦ مليون دولار، ورغم عدم فوز الفيلم بالأوسكار إلا أن دور ريان جوسلينج في هذا الفيلم لن ينساه العالم، حتى أن بعض النقاد كتبوا أن الفيلم يتعرض لظلم لعدم كونه مرشحاً لأكثر من جائزة أوسكار! ويبقى الفيلم واحداً من تلك الأفلام التي تفاجأ بها العالم وبنجاحها وإيراداتها رغم الميزانية المحدودة التي صنع بها.
الأحد، أبريل 08، 2012
هوليوود .. أرض الإنفاق
جاء فيلم تايتانيك عام ١٩٩٧ ليصبح الفيلم الأكبر ميزانية على الإطلاق في تاريخ السينما، الأمر الذي استغله صانعوا الفيلم للترويج والدعاية له تحت مبدأ أن الأكثر انفاقا سيستحق المشاهدة بلا شك، وهو الأمر الذي لا زال حتى الآن يستغله منتجو فيلم تايتانيك للدعاية له في نسخته الجديدة ثلاثية الأبعاد.
وبعد سنوات أصبحت ميزانية فيلم تايتانيك التي كانت الأضخم في تاريخها والتي وصلت ٢٠٠ مليون دولار رقماً عادياً بل ولا يتضمن حتى قائمة الأعلى والأكبر ميزانية في تاريخ السينما العالمية.
في هوليوود، ستشعر أن الإنفاق ليس له حدود، إليك قائمة بالأفلام التي بلغت ميزانيتها الأضخم عالمياً، ولكن هل تلك الأفلام استحقت كل هذا الإنفاق؟ هل نجحت في جني أرباح فاقت ميزانيتها؟ إليك القائمة والحكم لك.
لقراءة الجزء الأول والثاني من المقال
http://www.elcinema.com/news/nw678926338/
http://www.elcinema.com/news/nw678926385/
Labels:
حاجات بحبها جدا,
عالم الصحافة الواسع,
movies
السبت، يناير 14، 2012
قرادة بشرية
تعرف القرادة؟؟ اه
قابلتها؟؟لايبقى معرفتهاشالقرادة هم أمناء الشرطة في بلدنا
أي تشابه بين الحوار التالي وبين الواقع او بين الشخصيات والمواقف وبين الواقع هو تشابه مقصود ومتعمد الغرض منه الحذر والحيطة، وانك لو قابلت حد منهم اديهم بالجذمة على أم رأسهم.
الخلاصة.. خرجت من مكان ما على ميدان المساحة في الدقي ببص ع العربية لقيتها متكلبشة، بدور ع الظابط ولا أي حد، منين يا أخوانا من هنا..
دخلت كشك –الدم فاير في نافوخي- "أنا عربيتي متكلبشة"
الخلاصة.. خرجت من مكان ما على ميدان المساحة في الدقي ببص ع العربية لقيتها متكلبشة، بدور ع الظابط ولا أي حد، منين يا أخوانا من هنا..
دخلت كشك –الدم فاير في نافوخي- "أنا عربيتي متكلبشة"
- ماشي، أنا عايزة اعرف اشمعنى انا الوحيدة اللى عربيتي اتكلبشت، ما انا قدامي عربيتين مش متكلبشين.
- أكيد العربيتين دول هيئة دبلوماسية، وانتي عارفة يعني الدبلوماسيين منقدرش نيجي جمبهم
- ياسلام (اه يا جذمة يابن الجذمة)
- ولله دي البلد يا فندم
- طب انا عايزة امشي دلوقتي، تعالى فكهالي
- نعم؟؟ اتفضلي حضرتك هاتي رخصك وهبعت معاكي عسكري يفكهالك
- (ياتناكة أمك) طب استناني هنا
رحت جبت الرخص وجيت
- ادي الرخص، وبعدين دلوقتي انا اتحركت والكلبش في الكاوتش فالهوا في الكاوتش بتهيألي قل.. ولو الكاوتش لقيته نايم... (عليا النعمة لخرب بيت اللى جابوك)
- مممم طيب يا ستي تعالى يابني (بيقول للعسكري اللي هيفكلي الكاوتش)
(أثناء الطريق من مكتب الكلابشات للعربية)
- هو حضرتك مش من القاهرة ولا ايه؟؟ يعني مانتش عارفة ان المكان ده مفيش ركن فيه
- ياسلام.. يعني لو مركنتش في جراج ابقى اتكلبش براه؟؟ لاتكونوا منصصين مع الجراج
- ههههههه (بسماجة) لا بس يعني المنطقة دي ممنوع
- وريني يافطة الممنوع
- اهي (يافطة مدياني قفاها المفروض اخمن انها ممنوع)
- بذمتك دي يافطة ترضي ربنا؟
- الله.. مش اليافطة انا شفتها؟ يبقى اي حد في الشارع ممكن يشوفها؟
- ياسلام.. بعدين ادي العربية اللى قدامي مش متكلبشة اهي، ومدني مش دبلوماسي
- يعني عايزة ايه؟
- تكلبشوها.. اشمعنى انا
- الله.. عايزاني نكلبشها؟
- آه
- ليه؟
- غاوية أذية، انا واحدة غاوية أذية.. انت مالك؟
- (مزيج من الاذبهلال والابتسام السمج)..
- وبعدين المساواة في الظلم عدل، حطله كلبش
- هو حضرتك مظلومة كدة؟
- اه طبعا.. راكنة في حته مش باين فيها الممنوع وقدامي عربيات مش متكلبشين عشان دبلوماسيين.. ابقى مظلومة ولا مش مظلومة؟؟ تصدق؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل فيكو
- الله الله انتي هتدعي علينا كمان
- طبعا
- ولله حضرتك دمك شربات
- طب خلصني.. هيحصل ايه دلوقت؟؟
- احنا هنفك الكلابش، وتدفعي 20 جنيه وتاخدي وصل بيهم، ويا اسحب الرخصة يا تدفعي 100 جنيه غير العشرين جنيه وتاخدي وصل بيها وتروحي.
- نعم؟؟ تسحب الرخصة؟؟ ليه ان شاء الله
- مش انتي راكنة في الممنوع؟
- وهو ركن الممنوع سحب رخصة؟؟
- او تدفعي 100 جنيه
- ده من امتى بقى الكلام ده؟
- ده في القانون
- قبل التعديل ولا بعد التعديل؟
- ..... (اذبهلال)
- وهو مين اصلا اللي حط القانون ولا وافق عليه؟
- .....(اذبهلال)
رجعنا ع المكتب تاني عشان يديني الوصل
- ها.. تحبي سيادتك تدفعي 120 جنيه وتاخدي وصل ولا 20 جنيه واسحب الرخصة.
- لا انا مش هدفع غير العشرين جنيه
- (صمت وتفكير)
- طب عشان ابتسامة حضرتك دي بس انا هديكي الوصل بعشرين جنيه وهديكي الرخص بدون سحبها ولا حاجة
- ولله؟
- اه
- طب وعشان خاطر الصحافة؟
- صحافة!!!
- اه صحافة.. هو انا مقولتلكش اني صحفية؟ (مع العلم ان مكتوب في الرخصة بدون عمل.. بس الجهل وحش)
- (للعسكري اللي بره) ياعم دي طلعت صحفية ياعم، عشان خاطر الصحافة (وهو بيمد ايده في جيبه وبيطلع العشرين جنيه) ندي سيادتك الرخص والعشرين جنيه وكأن شيئا لم يكن.
- ولله طب دي حاجة عظيمة اوى
- بس المهم ملاقيش حاجة اتنشرت بكرة؟؟
- مممممم افكر مقدرش اوعدك
- طيب تاخدي عشرين جنيه من جيبي غير اللى معاكي وتوعديني ......
- (بأعلى حس عندي) ... رشششششششششششششششششششششوة، انت بترشيني؟؟؟؟؟؟؟؟ هي الأوضة دي متراقبة ولا اييييييييييييييييييييييييييييييييييييه؟
- لا انا مقصدش يعني، احنا بس مش عايزين نزعلك وبعدين متجيش المنطقة هنا تاني، مش عايزينك تزعلي مننا
- (ابتسامة سمجة مني انا بقى)
- خلاص يا فندم؟؟ اهم حاجة اوعى تنشري بس
- (بمنتهى السماجة) أفكر وابقى اشوف
قابلتها؟؟لايبقى معرفتهاشالقرادة هم أمناء الشرطة في بلدنا
أي تشابه بين الحوار التالي وبين الواقع او بين الشخصيات والمواقف وبين الواقع هو تشابه مقصود ومتعمد الغرض منه الحذر والحيطة، وانك لو قابلت حد منهم اديهم بالجذمة على أم رأسهم.
الخلاصة.. خرجت من مكان ما على ميدان المساحة في الدقي ببص ع العربية لقيتها متكلبشة، بدور ع الظابط ولا أي حد، منين يا أخوانا من هنا..
دخلت كشك –الدم فاير في نافوخي- "أنا عربيتي متكلبشة"
الخلاصة.. خرجت من مكان ما على ميدان المساحة في الدقي ببص ع العربية لقيتها متكلبشة، بدور ع الظابط ولا أي حد، منين يا أخوانا من هنا..
دخلت كشك –الدم فاير في نافوخي- "أنا عربيتي متكلبشة"
- ماشي، أنا عايزة اعرف اشمعنى انا الوحيدة اللى عربيتي اتكلبشت، ما انا قدامي عربيتين مش متكلبشين.
- أكيد العربيتين دول هيئة دبلوماسية، وانتي عارفة يعني الدبلوماسيين منقدرش نيجي جمبهم
- ياسلام (اه يا جذمة يابن الجذمة)
- ولله دي البلد يا فندم
- طب انا عايزة امشي دلوقتي، تعالى فكهالي
- نعم؟؟ اتفضلي حضرتك هاتي رخصك وهبعت معاكي عسكري يفكهالك
- (ياتناكة أمك) طب استناني هنا
رحت جبت الرخص وجيت
- ادي الرخص، وبعدين دلوقتي انا اتحركت والكلبش في الكاوتش فالهوا في الكاوتش بتهيألي قل.. ولو الكاوتش لقيته نايم... (عليا النعمة لخرب بيت اللى جابوك)
- مممم طيب يا ستي تعالى يابني (بيقول للعسكري اللي هيفكلي الكاوتش)
(أثناء الطريق من مكتب الكلابشات للعربية)
- هو حضرتك مش من القاهرة ولا ايه؟؟ يعني مانتش عارفة ان المكان ده مفيش ركن فيه
- ياسلام.. يعني لو مركنتش في جراج ابقى اتكلبش براه؟؟ لاتكونوا منصصين مع الجراج
- ههههههه (بسماجة) لا بس يعني المنطقة دي ممنوع
- وريني يافطة الممنوع
- اهي (يافطة مدياني قفاها المفروض اخمن انها ممنوع)
- بذمتك دي يافطة ترضي ربنا؟
- الله.. مش اليافطة انا شفتها؟ يبقى اي حد في الشارع ممكن يشوفها؟
- ياسلام.. بعدين ادي العربية اللى قدامي مش متكلبشة اهي، ومدني مش دبلوماسي
- يعني عايزة ايه؟
- تكلبشوها.. اشمعنى انا
- الله.. عايزاني نكلبشها؟
- آه
- ليه؟
- غاوية أذية، انا واحدة غاوية أذية.. انت مالك؟
- (مزيج من الاذبهلال والابتسام السمج)..
- وبعدين المساواة في الظلم عدل، حطله كلبش
- هو حضرتك مظلومة كدة؟
- اه طبعا.. راكنة في حته مش باين فيها الممنوع وقدامي عربيات مش متكلبشين عشان دبلوماسيين.. ابقى مظلومة ولا مش مظلومة؟؟ تصدق؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل فيكو
- الله الله انتي هتدعي علينا كمان
- طبعا
- ولله حضرتك دمك شربات
- طب خلصني.. هيحصل ايه دلوقت؟؟
- احنا هنفك الكلابش، وتدفعي 20 جنيه وتاخدي وصل بيهم، ويا اسحب الرخصة يا تدفعي 100 جنيه غير العشرين جنيه وتاخدي وصل بيها وتروحي.
- نعم؟؟ تسحب الرخصة؟؟ ليه ان شاء الله
- مش انتي راكنة في الممنوع؟
- وهو ركن الممنوع سحب رخصة؟؟
- او تدفعي 100 جنيه
- ده من امتى بقى الكلام ده؟
- ده في القانون
- قبل التعديل ولا بعد التعديل؟
- ..... (اذبهلال)
- وهو مين اصلا اللي حط القانون ولا وافق عليه؟
- .....(اذبهلال)
رجعنا ع المكتب تاني عشان يديني الوصل
- ها.. تحبي سيادتك تدفعي 120 جنيه وتاخدي وصل ولا 20 جنيه واسحب الرخصة.
- لا انا مش هدفع غير العشرين جنيه
- (صمت وتفكير)
- طب عشان ابتسامة حضرتك دي بس انا هديكي الوصل بعشرين جنيه وهديكي الرخص بدون سحبها ولا حاجة
- ولله؟
- اه
- طب وعشان خاطر الصحافة؟
- صحافة!!!
- اه صحافة.. هو انا مقولتلكش اني صحفية؟ (مع العلم ان مكتوب في الرخصة بدون عمل.. بس الجهل وحش)
- (للعسكري اللي بره) ياعم دي طلعت صحفية ياعم، عشان خاطر الصحافة (وهو بيمد ايده في جيبه وبيطلع العشرين جنيه) ندي سيادتك الرخص والعشرين جنيه وكأن شيئا لم يكن.
- ولله طب دي حاجة عظيمة اوى
- بس المهم ملاقيش حاجة اتنشرت بكرة؟؟
- مممممم افكر مقدرش اوعدك
- طيب تاخدي عشرين جنيه من جيبي غير اللى معاكي وتوعديني ......
- (بأعلى حس عندي) ... رشششششششششششششششششششششوة، انت بترشيني؟؟؟؟؟؟؟؟ هي الأوضة دي متراقبة ولا اييييييييييييييييييييييييييييييييييييه؟
- لا انا مقصدش يعني، احنا بس مش عايزين نزعلك وبعدين متجيش المنطقة هنا تاني، مش عايزينك تزعلي مننا
- (ابتسامة سمجة مني انا بقى)
- خلاص يا فندم؟؟ اهم حاجة اوعى تنشري بس
- (بمنتهى السماجة) أفكر وابقى اشوف
(الحدث وقع في فبراير ٢٠١٠) قبل الثورة بعام تقريبا
أمين الشرطة "بإذبهلال رهيب" طيب ماحضرتك راكنه اكيد في حته ممنوع
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)