قبل ٢٥ يناير كنا بتوع العبارة
احنا بتوع العبارة، وبتوع حادثة قطر العياط وبتوع الخضار المسرطن
احنا بتوع الظلم في المحاكم وبتوع التعذيب في المعتقلات
بعد ٢٥ يناير بقينا بتوع الثورة
احنا بتوع الثورة
بقينا بتوع محمد محمود
احنا بتوع احداث بورسعيد وماتش بورسعيد
احنا بتوع الاتوبيس وقطر اسيوط
احنا لسه بنموت
احنا بتوع الموت
احنا الدم الرخيص
عارف المشكلة في إيه؟
إن احنا بتوع !
ياريتنا كنا بتوع أي حاجة، بس العالم والظروف والبلد واللي ماسكها واللي حاميها واللي عليها شايفينا بتوع..
المشكلة الأكبر ان احنا نفسنا شايفين نفسنا بتوع
من أول اللي مرخص نفسه ودمه وبيجري على اتوبيس بيجري مش فارق معاه ممكن يحصله ايه لجل لقمة العيش
لحد اللي مستعوض ربنا في دم ولاده واهله اللي ماتوا
احنا بتوع الاتوبيس اللي اتدهس
واللي بيجري
واللي اتقلب
واللي على آخره بس لسه مصرين نركبه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق